مدينة الفاتيكان - في خطوة حاسمة لمواجهة التحديات المالية الوشيكة لصندوق التقاعد في الفاتيكان، عين البابا فرنسيس الكاردينال كيفن فاريل كمسؤول وحيد. تم الإعلان عن هذا التعيين في رسالة موجهة إلى مجمع الكرادلة في 19 نوفمبر 2024، مما يؤكد الحاجة الملحة لإصلاحات هيكلية لضمان استدامة الصندوق.
تنقل رسالة البابا، التي نشرها المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، خطورة الاختلال المتوقع في نظام التقاعد، كما حددته التحليلات الأخيرة من خبراء مستقلين. وفقًا للبابا، فإن النظام الحالي يفشل في ضمان الوفاء بالتزامات المعاشات التقاعدية المستقبلية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية.
يعد دور الكاردينال فاريل الجديد كمسؤول وحيد جزءًا من التزام أوسع بالإصلاح الاقتصادي داخل الفاتيكان. وقد أعرب البابا عن ثقته في قيادة فاريل، مؤكدًا على أهمية هذه المرحلة الجديدة لاستقرار ورفاهية المجتمع.
كانت إدارة صندوق التقاعد مصدر قلق منذ فترة طويلة، حيث كانت المسؤولية الأخلاقية لتوفير معاشات تقاعدية عادلة وكريمة لموظفي الكرسي الرسولي ودولة مدينة الفاتيكان دافعًا رئيسيًا للباباوات المتعاقبين. ومع ذلك، فإن معالجة هذه القضية ستتطلب قرارات صعبة وتضحيات من جميع المعنيين.
دعا البابا فرنسيس إلى الوحدة والتعاون بين الكوريا الرومانية والمؤسسات المرتبطة بالكرسي الرسولي، مؤكدًا على الحاجة إلى تدابير هيكلية عاجلة لتحقيق الاستدامة. يجب أن تظل العدالة والإنصاف بين الأجيال مبدأً توجيهيًا في هذا المسعى.
في مناشدته للصلاة والدعم، أبرز البابا المسؤولية الجماعية لمعاونيه لتسهيل هذا المسار الضروري للتغيير. يمثل تعيين الكاردينال فاريل خطوة هامة نحو مواجهة التحديات التي تواجه نظام التقاعد في الفاتيكان.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا