منطقة اليورو
تأثر اليورو بشكل سلبي من سيل البيانات المحبطة كتراجع طلبات المصانع الألمانية لأدنى مستوياتها منذ شهر أيلول لعام 2011 ، بجانب ذلك تراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا لشهر حزيران .
كما تقلص نمو القطاع الخدمي في منطقة اليورو و كبرى إقتصادياتها مقارنة مع القراءة السابقة و التوقعات.
تأثر اليورو من قرار تثبيت البنك المركزي الأوروبي لسياسته عند سعر فائدة متدني لكي تأخذ مجراها المطلوب و هذا ما أكد عليه محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي أن السياسة النقدية الحالية ستأخذ فترة مطولة من الزمن قبل تغييرها.
كما قال أن معدلات التضخم ستبقى متدنية على المدى القصير و ستبدأ بالإرتفاع لتصل الى الهدف 2% في عام 2015 و 2016، من جانب معدل البطالة فقد صرح أنها ستبقى مرتفعة.
المملكة المتحدة
انحدر الجنيه الإسترليني من تراجع بيانات الإنتاج الصناعي في بريطانيا بشكل ملحوظ من تقلص نمو القطاع الصناعي البريطاني.
على الرغم من إعتبار الإقتصاد البريطاني من أسرع الإقتصاديات سرعة في التحسن إلا أنه لا يزال يعاني من بعض الثغرات لذلك قام المركزي البريطاني بتثبيت سياسته النقدية كما هي دون تغيير لشهر آب لدعم الإقتصاد الى المستوى المستهدف.