صنعاء، 17 يونيو/حزيران (إفي): أعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم ان قوات الأمن والجيش التي تبحث عن خمس رهائن ألمان وبريطاني وسعت عمليات البحث لتشمل ثلاث محافظات محيطة بمحافظة صعدة التي وقعت فيها عملية الخطف قبل خمسة أيام.
ولا تزال السلطات تبحث عن مخبأ الخاطفين الذين يحتجزون مهندس معدات طبية ألماني وزوجته وثلاثة من أطفالهما ومهندس بريطاني في محافظة صعدة شمال غربي البلاد منذ يوم الجمعة الماضي.
وقتل الخاطفون ممرضتين ألمانيتين ومدرسة من كوريا الجنوبية يوم الاثنين كن ضمن مجموعة المخطوفين نفسها.
وكانت المجموعة، التي تعمل في مستشفى الجمهوري الحكومي بصعدة، تعرضت للخطف أثناء خروجها في نزهة بمنطقة غراز شرق صعدة الواقعة على بعد نحو 240 كلم شمال غرب العاصمة صنعاء.
وقالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن والجيش في محافظات الجوف وعمران وحجة تشارك الآن في عملية البحث وإحكام الطوق الأمني على مداخل ومخارج محافظة صعده ومديرياتها "حتى لا يفلت القتلة والخاطفون من عمليات الملاحقة".
وأضافت الوزارة أن القوات "لن تستثني أي مكان من ملاحقة القتلة والخاطفين حتى ولو كانوا في باطن الأرض، ولن تسمح لمرتكبي هذه الجريمة البشعة بالإفلات من العقاب العادل والرادع الذي يستحقونه".
وكانت الوزارة قد أعلنت عن رصد مكافأة مالية قدرها 50 مليون ريال (نحو 250 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الخاطفين.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الخطف. وكانت السلطات قد اتهمت متمردين شيعة ينشطون في صعدة بالوقوف وراء تلك العملية، لكن المتمردين نفوا بشدة تورطهم في خطف الاجانب.
ووصل إلى صنعاء مساء أمس خبراء أمن بريطانيون وألمان لمساعدة السلطات اليمنية في عملية ملاحقة الخاطفين الذين يختبئون في منطقة جبلية وعرة تقع على الحدود مع السعودية. (إفي)