جواتيمالا، 17 مارس/آذار (إفي): أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن دعمه لدول أمريكا الوسطى في مكافحة العنف والجرائم المنظمة التي تحصد أرواح أكثر من 15 ألف شخص سنويا في المنطقة.
وخلال لقائه برؤساء وممثلي حكومات دول أمريكا الوسطى (السلفادور ونيكاراجوا وكوستاريكا وهندوراس وبنما) بجانب جمهورية الدومينيكان وبليز خلال زيارته لجواتيمالا، أوضح بان كي مون أن "الجريمة المنظمة أصبحت ظاهرة عالمية تتطلب تضافرا الجهود الدولية من أجل مكافحتها".
وأشار إلى أن "المؤتمر الدولي الذي سينعقد في يونيو/حزيران القادم تحت رعاية الأمم المتحدة لتعزيز الأمن العالمي سيكون فرصة مناسبة للمجتمع الدولي للإسهام في جهود مكافحة الجريمة في هذه المنطقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي".
شارك في الاجتماع كل من رئيس جواتيمالا ألبارو كولوم ونظرائه من كوستاريكا لاورا تشينشيا وهندوراس بورفيريو لوبو، بجانب رئيس وزراء بليز ديان بارو، ونائبا رئيسي وزراء بنما والدومينيكان خوان كارلوس باليرا ورفائيل ألبوكيركي، ووزير الخارجية السلفادوري هوجو مارتينث، فيما كانت نيكاراجوا الدولة الوحيدة التي لم ترسل مندوبين عنها.(إفي)