عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

عدم الاستقرار يسيطر على الأسواق المالية الأسيوية

تم النشر 25/09/2011, 01:06

تشهد الأسواق المالية الأسيوية تدهور كبير نتيجة المخاوف التي تسيطر على أداء المستثمرين بعد التطورات السلبية في أزمة الديون الأوروبية و التراجع المستمر في الاقتصاد الأمريكي، هذا بالإضافة إلى الأداء الضعيف من قبل الاقتصاديات الأسيوية.

صدر هذا الأسبوع نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي لهذا الشهر و من أهم ما جاء فيه هو قلق البنك المركزي بشأن النمو في القريب العاجل ذلك مع اطمئنانه على المدى المتوسط، علما بأن بعض السلبيات جاءت مثل تراجع معدلات التوظيف مقارنة بالانتعاش الذي شهدته عام 2010 خصوصا في قطاع التعدين.

يساور القلق البنك المركزي الأسترالي خلال هذه المرحلة بعد ما جد على الساحة العالمية من سوء أزمة الديون الأوروبية بتخفيض تصنيف إيطاليا الائتماني بشكل رسمي، ليضع البنك المركزي الأسترالي في موقف حيرة بين كيفية تعامله مع هذه الأزمة العالمية و بين الالتفات لمساندة التعافي الاقتصادي في أستراليا و الإبقاء على معدلات التضخم في منطقة آمنة.

في غضون ذلك نتيجة لتطورات تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية قام البنك المركزي الأسترالي بضخ 805 مليون دولار أسترالي في الأسواق المالية لمساندة التعافي الاقتصادي و عودة الدورة الإنتاجية لمستوياتها الطبيعية في أقرب وقت، لتجنب المشاكل التي قد تنتج عن الأزمات العالمية الحالية.

أما عن اليابان فقد ارتفعت الصادرات اليابانية بأقل من التوقعات متأثرة بارتفاع الين المزمن هذا إلى جانب تراجع شحنات قطع الغيار و المعدات و تراجع أداء الاقتصاد العالمي الذي أثر بشكل سلبي على الصادرات و على التعافي الاقتصادي أيضا. 

صدر عن اقتصاد اليابان بيانات مجمل الحساب الجاري للمشتريات خلال آب حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 775.3 بليون ين، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائض بقيمة 70.0 بليون ين، في حين أشارت التوقعات عجز بقيمة 300.0 بليون ين. 

نجد هنا أن الصادرات خلال آب تراجعت عن القراءة السابقة و ذلك كان من المتوقع نظرا لما يعانيه الاقتصاد الياباني من صعوبات في رحلة التعافي، على الرغم من تصريحات البنك المركزي الياباني بالأمس أن اليابان تشهد طور تعافي خلال هذه الفترة على الرغم من المعدلات المتراجعة في بعض القطاعات. 

في نيوزيلنده سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا خلال الربع الثاني بأقل من التوقعات، متأثرا بتراجع الصادرات خصوصا بعد تراجع الاقتصاد العالمي بشكل كبير هذا إلى جانب تراجع صادراتها للصين أكبر مستورد لمنتجات الألبان النيوزيلنديه في الآونة الأخيرة. 

 

صدر عن اقتصاد نيوزيلنده اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني حيث جاء مسجلا اتساعا بنسبة 0.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نمو بنسبة 0.8% في حين أشارت التوقعات نمو بنسبة 0.5%. 

في ضوء ذلك قام البنك المركزي النيوزيلندي مؤخرا و نظرا للأحداث العالمية خفض توقعاته بشأن النمو للعام المنتهي في الحادي و الثلاثين من آذار ليسجل نسبة 3.6% بدلا عن التوقعات التي سبقتها التي سجلت 4.4%، مت أثرا بتراجع الصادرات خصوصا من اللحوم حيث أن الصادرات تشكل 30% من الاقتصاد النيوزيلندي لذلك نجد أن تراجعها يؤثر بشكل مباشر على معدلات النمو. 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.