أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ساركوزي يؤكد في طرابلس أهمية اعتقال القذافي ويحذر من مصير مظلم لأي ديكتاتور

تم النشر 15/09/2011, 16:44

طرابلس، 15 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم من طرابلس أهمية اعتقال العقيد معمر القذافي، في زيارة جاءت بشكل مفاجىء والتقى خلالها أيضا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأعضاء المجلس الانتقالي الليبي.



وكانت العاصمة الليبية طرابلس شهدت اجراءات أمنية مشددة قبل وصول الزعيمين حيث رصدت (إفي)اغلاق كل المداخل في محيط كيلومتر حول الفندق المخصص لاقامتهما مع التحقق من هوية أي شخص بالجوار، كما لوحظ داخل المنشآت التابعة للفندق وجود عدد كبير من عناصر الأمن الفرنسية والبريطانية.



يشار إلى أن فرنسا وبريطانيا كانتا القوتين الرئيسيتين في العملية العسكرية الداعمة لثوار ليبيا والتي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، وهو الأمر الذي دفع سكرتير المجلس الانتقالي خالد الترجمان إلى اعتبار أن ساركوزي لديه الحق ليكون أول رئيس في العالم تستقبله ليبيا، لأنه لولا دور فرنسا، فإن بنغازي وسكانها لم يكونوا سيتمكنوا من نشر الثورة في كل أنحاء البلاد.



ودعا ساركوزي، في مؤتمر صحفي عقب وصوله للعاصمة الليبية حيث اجتمع برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأعضاء المجلس الانتقالي الليبي، الدول التي يختبىء بها المسئولون عن جرائم الحرب في ليبيا إلى التعاون في عملية تسليمهم.



وقال الرئيس الفرنسي "إن الأمر ليس تصفية حسابات بل فقط تطبيق قواعد القانون الدولي" فيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبت في ليبيا.



ومن جانبه اعترف كاميرون بأن "الانتهاء من خوض المعارك مع قوات القذافي التي تقاوم لا يزال بعيدا".



وقال رئيس الوزراء البريطاني "لا تزال هناك مناطق تحت سيطرة القذافي ولا نعرف أين يوجد".



ومن ناحية أخرى وجه أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الليبي الشكر إلى التحالف الدولي وبالأخص فرنسا وبريطانيا على "المساعدة المالية والعسكرية"، حيث قال رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس محمود جبريل أن النصر لم يكن سيتحقق لولا مساعدة الحلفاء.



وأشار المسئول إلى أن دول التحالف أقدمت على المشاركة في المهمة لـ"دوافع إنسانية وليس مصالح سياسية".



وشكر المجلس فرنسا على تعهدها باعادة انشاء المدارس ومراقبة الحدود الجنوبية للبلاد، وبريطانيا على فك الحظر عن 684 مليون يورو من الأموال الليبية المصادرة وذلك لاستخدامها في تطهير الألغام.



وخلال المؤتمر الصحفي قال ساركوزي أنه طالما "ظل السلام مهددا" فستبقى فرنسا بجوار الشعب الليبي، معربا عن أمله في أن "تصبح سوريا أيضا دولة حرة في يوم من الأيام".



وقال الرئيس الفرنسي أنه "من المهم أن يفهم أي ديكتاتور أنه لن يوجد ولو مكان واحد في القرن الـ21 يتاح له خلاله التمتع بافلاته من العقاب".



واصطحب ساركوزي معه في زيارته إلى فرنسا وزير خارجيته آلان جوبيه والمفكر برنار هنري ليفي، فيما اصطحب كاميرون معه أيضا وزير خارجيته ويليام هيج.



ومن المقرر أن يتوجه ساركوزي وكاميرون بعد ذلك إلى بنغازي حيث سيوجهان خطابا للشعب الليبي من ميدان الحرية.(إفي).

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.