أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إبراهيموفيتش يعود إلى الواجهة الكتالونية

تم النشر 25/03/2010, 10:53

القاهرة، 25 مارس/آذار (إفي): أعاد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش اسمه إلى الواجهة مرة أخرى بعد إنهاء صومه عن التهديف من اللعب المفتوح بتسجيله الهدف الأول من الثنائية التي فاز بها فريقه برشلونة على ضيفه أوساسونا في الدوري الإسباني الأربعاء.



ورفع إبراهيموفيتش بموجب هذا الهدف رصيده إلى 14 هدفا في أول مواسمه بالليجا، إلا أنه يبقى بعيدا عن 25 هدفا سجلها زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لا يلعب كرأس حربة صريح.



وتعرض إبراهيموفيتش (28 عاما) في برشلونة لانتقادات كبيرة كونه حل محل الكاميروني صامويل إيتو الذي عرفته الجماهير بفاعلية نادرة أمام المرمى، يعبر عنها تسجيله 108 أهداف في خمسة مواسم قضاها بالرداء الكتالوني قبل الرحيل إلى إنتر ميلان.



وعلى الرغم من انخفاض عدد أهداف إبرا مقارنة بميسي أو حتى سلفه إيتو صاحب 30 هدفا في المواسم الماضي فقط، إلا أن السويدي كان لاعبا حاسما بلغة الأرقام خلال مباريات برشلونة هذا الموسم.



ويشير تقرير نشرته صحيفة (سبورت) الإسبانية اليوم الخميس إلى أن إبرا سجل أهدافا صنعت الفارق ليساعد برشلونة على حسم الفوز في سبع مباريات، أي حصد 21 نقطة هذا الموسم.



ويقصد بالأهداف التي تصنع الفارق إما هدف الفوز الوحيد في لقاء ما كما كان الحال حين سجل إبرا هدف كلاسيكو الدور الأول أمام الغريم ريال مدريد، أو تسجيل أول هدف يكسر حالة التعادل بين برشلونة وخصمه كما كان الحال أمام أوساسونا.



وعلى الرغم من أن 14 هدفا يعتبر رقما يسيرا للاعب أنفق ناديه عليه ما يوازي 65 مليون يورو (45 مليون نقدا + الاستغناء عن إيتو)، إلا أن طبيعة لعب إبرا وأرقامه السابقة في الدوري الإيطالي تشير إلى تحسن في معدله التهديفي مع الأخذ في الاعتبار أن الموسم الحالي هو الأول له في الليجا.



وكان إبرا قد انتقل من أياكس الهولندي إلى يوفنتوس الإيطالي في موسم 2004/2005 ليسجل 16 هدفا في أول مواسمه بالكالتشو، ثم سبعة أهداف فقط في الموسم التالي.



ولعب إبرا بعدها ثلاثة مواسم مع إنتر سجل خلالها 15 و17 و25 هدفا على الترتيب، أي أنه سار على نسق تصاعدي حتى ودع الدوري الإيطالي حاملا معه لقب هداف المسابقة.



ومن الناحية الفنية، يصنف إبرا ضمن فئة المهاجمين الذين يسيرون بالكرة وينجحون في مراوغة الخصوم أكثر من الفئة الأخرى التي ينتمي إليها سلفه إيتو والتي يمتاز لاعبوها بوضع اللمسات الأخيرة لإنهاء الهجمات، أي ما يعني تسجيلهم كم أكبر من الأهداف.



وعلى الرغم من اختلاف الأسلوب بين إيتو وإبرا فنيا بما يصب تهديفيا في صالح الكاميروني بصفته مهاجم مواجه للمرمى أكثر، إلا أن السويدي يتفوق بحسابات الأرقام فيما انقضى من الموسم الحالي حيث سجل 14 هدفا في 23 مباراة بالليجا، مقابل عشرة أهداف سجلها إيتو مع إنتر في 24 مباراة بالكالتشو.



وكان إبرا قد روى بنفسه كيف تعلم التركيز لتسجيل كم أكبر من الأهداف على يد المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الذي أمره بمشاهدة أشرطة المباريات السابقة للنجم الهولندي ماركو فان باستن الذي كان ينتمي لفئة المهاجمين أصحاب اللمسات الأخيرة دون الحاجة إلى مراوغات.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.