أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

كتاب إسباني يكشف تهديد "جيوش الظل" لـ"الشتاء العربي" في ليبيا

تم النشر 05/12/2011, 14:16
محدث 05/12/2011, 14:36

غرناطة، 5 ديسمبر/كانون أول (إفي): يكشف كتاب "Tribus, armas y petroleo¨ أو "قبائل.. أسلحة.. ونفط" النقاب عن الخطر الذي تمثله ما أسماها بـ"جيوش الظل" التي ما زالت موجودة وبإمكانها زعزعة الاستقرار في ليبيا وتحويلها إلى "دولة فاشلة"، وفقا لما ذكره خيسوس خيل فوينسانتا، أحد مؤلفيه، في تصريحاته لـ(إفي).



وأوضح فوينسانتا، الذي وقع مع أليخاندرو لوركا وآرييل خوسيه جيمس هذا الكتاب المطبوع في دار نشر (ألجون) بمدينة غرناطة جنوبي إسبانيا، أن هانيبال، الابن الخامس للعقيد الراحل معمر القذافي و"أحد أكثرهم خطورة"، ما زال يمارس أنشطته.



ويبحث المؤلفون في هذا الكتاب الوضع الحالي في ليبيا والذي ينعكس فيه الدور "الأساسي" الذي تلعبه القبائل في تنمية البلاد.



وأشار فوينسانتا إلى أن "ما لا يقل عن 12 قياديا بجيش القذافي قد نجوا، ويملكون أيضا أسلحة متقدمة".



وأفاد أيضا بأن ثمة خطر من أن تشكل هذه القوى مقاومة عنيفة وتتسبب في "حرب عصابات في الصحراء تحركها مختلف الدول".



ولهذا السبب، يعتبر فوينسانتا أنه "من الضروري" التركيز في الحصول على تلك الأسلحة ويفكر في أنه ينبغي على الغرب المشاركة في هذه المهمة ولا يعلن تحت أي ظرف أن قضية ليبيا "قد تم حلها" أو "ينحي جانبا" ما يحدث في البلاد.



كما شدد مؤلفو الكتاب على أهمية القبائل في الإدارة الداخلية لليبيا و"ضرورة" التفاوض معهم من أجل تحقيق الاستقرار وتفادي نشوب مواجهات جديدة.



وفي هذا الصدد، ذكر فوينسانتا بأن اثنتين من كبرى القبائل التي كانت تؤيد القذافي وهما المقارحة وورفلة تضمان أكثر من مليون ونصف شخص، بما يعني 17% من عدد السكان في ليبيا ولهذا "لا يمكن إغفالها".



وفسر بأنه "إذا تمكن المجلس الوطني الانتقالي من ضم القبائل الرئيسية إلى جانبه، سينجح في التقدم"، مشيرا إلى أنه يوجد 140 قبيلة موجودة في البلاد بينها 20 ذات ثقل، مضيفا أن القذافي أثبت "براعته" في هذا العمل وبذلك تمكن من الاستمرار في حكمه.



وقال هذا الخبير في العالم العربي إن المقارحة وورفلة تحديدا كان لديهما "قطعة كبيرة من الكعكة" مع القذافي وستطالبان بتوزيع "مناصب سلطة ونفط" عليهما، معتبرا أنه "لا يوجد طريق آخر" وإرساء "ديمقراطية على الطراز الغربي في الوقت الحالي ليس ممكنا".



وأشار المؤلفون إلى أنه "من المرجح أن تدخل ليبيا في جدل عنيف إلى حد ما بسبب عملية تعيين المناصب العامة الجديدة بدافع المصالح الخاصة".



وعلى الرغم من ذلك، لفت فوينسانتا أيضا إلى أنه توجد بالفعل قطاعات من السكان وخاصة في الجانب الشرقي للبلاد، "ليست انتهازية وترغب في حقيقة الأمر في اتباع نماذج العالم الغربي وتطمح إلى تشكيل حكومة أفضل".



وأبرز أنه لا يوجد في ليبيا تقليد ديمقراطي كما هو الحال في مصر أو دول عربية أخرى، ولكنها ستنطلق "من الصفر" مما قد يمثل أيضا نقطة لصالحها بعدم معاناتها من المشكلة التي تواجه مصر ببقاء مسئولين من الحكومة السابقة.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.