لندن (رويترز) - اقترب اليورو من أقل مستوى له في عامين مقابل الدولار يوم الاثنين مع مراهنة المستثمرين على أن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بمزيد من إجراءات التحفيز النقدي من أجل درء انكماش الأسعار.
كان ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي لمح يوم الجمعة إلى أخذ إجراءات قوية بينما رسم صورة قاتمة لمنطقة العملة الموحدة التي تضم 18 دولة مشددا على ضرورة معالجة "الانخفاض الشديد" في معدل التضخم.
وأدت تصريحات دراجي إلى تراجع اليورو أكثر من 1.2 بالمئة يوم الجمعة في أكبر انخفاض ليوم واحد على مدى شهرين ونصف ونزلت العملة أكثر في المعاملات الآسيوية المبكرة لتسجل 1.2359 دولار وتكاد تلامس أقل سعر في عامين 1.2358 دولار الذي سجلته في وقت سابق من الشهر.
واستقر اليورو في المعاملات الأوروبية عند 1.2383 دولار.
وارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 117.95 ين. كانت العملة الأمريكية سجلت أعلى مستوى في سبع سنوات عندما بلغت 118.98 ين الأسبوع الماضي لتصعد بذلك عشرة ينات منذ التيسير النقدي المفاجئ الذي أعلنه بنك اليابان المركزي أواخر أكتوبر تشرين الأول.
واستقر الفرنك السويسري أمام اليورو عند 1.2023 فرنك بعد أن نزل عن أعلى سعر في 26 شهرا الاسبلوع الماضي.
وتصاعد الحديث عن تدخل البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) لحماية سعر 1.20 فرنك بعد أن أظهرت البيانات قفزة في حجم السيولة التي تحتفظ بها البنوك التجارية لدى البنك المركزي بمقدار خمسة مليارات فرنك وهي أكبر زيادة منذ يوليو تموز 2013.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)