احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المديرون التنفيذيون: الركود أكبر مخاطر نمو الأعمال خلال العام الجاري

تم النشر 16/01/2020, 10:26
محدث 16/01/2020, 10:48
© Reuters.  المديرون التنفيذيون: الركود أكبر مخاطر نمو الأعمال خلال العام الجاري

لا يزال الرؤساء التنفيذيون يفكرون في نهاية التوسع الذي كان الأطول فى تاريخ الولايات المتحدة وانتشر في جميع أنحاء العالم ليكون أكبر خوف في عام 2020، وذلك وفقاً لاستطلاع الرأى الذي أصدره “كونفرنس بورد” وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي يأخذ فيها الركود زمام المبادرة في التعبير عن المخاوف الأكبر.

ومنذ عامين فقط، كان الركود العالمى بالكاد في أذهان الرؤساء التنفيذيين فى استطلاع المؤسسة الأمريكية، وقال أحد مؤلفي الاستطلاع في ملخص له إن أحد المخاطر الحقيقية لعقلية الركود هذه هو أنه يمكن أن يصبح نبوءة تحقق ذاتها.

وتأتي مخاوف الركود وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية وزيادة المنافسة وعدم الاستقرار السياسي العالمى وتشديد أسواق العمل والتي في حد ذاتها يمكن أن تشكل قيوداً كبيرة على نمو الأعمال.

واستمرت هذه المخاوف في عام 2019 أيضاً حيث واصلت الولايات المتحدة والصين حربهما التجارية والقضايا الجيوسياسية مثل الخروج البريطاني من أوروبا والمناخ السياسي السام في أمريكا ساهمت في مناخ متقلب.

وبلغت المخاوف من الركود ذروتها في أواخر الصيف حيث أرسل سوق السندات إشارة قوية إلى أن الركود في طريقه خلال الأشهر الـ12 المقبلة، ومع ذلك، ساعدت تخفيضات سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسوق العمل القوي والاستهلاك المزدهر في تهدئة تلك المخاوف.

وأصدرت مجموعة “جولدمان ساكس” في وقت سابق تقريراً يقول إن الولايات المتحدة على وجه الخصوص أصبحت عرضة بشكل أساسي للخسارة في فترات الركود.

وقال بارت فان آرك كبير الاقتصاديين في مؤسسة “كونفرنس بورد” في بيان له إن المخاوف المستمرة بشأن مخاطر الركود بين قادة الأعمال تعكس تباطؤ الاقتصاد في العام الماضي والشكوك حول نتائج النزاعات التجارية وغيرها من المخاوف السياسية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف أنه مع ذلك، وفي ظل وجود نظرة أفضل قليلاً للاقتصاد العالمي وتخفيف التوترات التجارية من المتوقع أنه يمكن تجنب قرع طبول المشاعر السلبية التي يمكن أن تصبح نبوءة مكتظة ذاتياً وأن العالم سيرى المزيد من الثقة في الأعمال خلال عام 2020.

وصنف المجيبون من جميع المناطق الرئيسية باستثناء اليابان وأمريكا اللاتينية أن الركود المحتمل هو الخطر الأكبر، بدلاً من وضعه في المرتبة الثانية.

وحذر الاقتصاديون من تباطؤ محتمل، خاصة في الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن تتراجع الحوافز المالية من فاتورة الضرائب ومع ذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل 1.9% فى عام 2020، وأن يصل النمو العالمي إلى 3.5%.

وانضمت الصين إلى أمريكا اللاتينية في تصنيف المخاوف التجارية باعتبارها شاغلها الرئيسي، وعندما يشمل الاستطلاع الأوسع نطاقاً المسئولين التنفيذيين الآخرين في “سي سويت” إلى جانب كبار المديرين التنفيذيين تكون التجارة في المرتبة الأولى عموماً.

وتخوض الولايات المتحدة والصين عملية تبادل للرسوم الجمركية لمدة عامين تقريباً خفت حدتها مؤخراً من خلال اتفاقية المرحلة الأولى التي تمنع فرض المزيد من الرسوم، ومع ذلك، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لحل القضايا المتبقية.

وأعرب المسؤولون التنفيذيون الصينيون عن درجة عالية من القلق بشأن العقوبات الاقتصادية بسبب النهج التجاري الأكثر عدوانية للحكومة الأمريكية وفقاً للمسح.

وتشمل القضايا الأخرى التي ذكرها المسئولون التنفيذيون سوق عمل ضيق حيث يبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة حاليًا 3.5%، وهو أدنى معدل منذ أكثر من 50 عاماً.

ووفقا للتقرير الجامع لنتائج الاستطلاع فإنه بصرف النظر عن موقع الشركة أو حجمها أو قطاعها الصناعي، فإن إيجاد المواهب والحفاظ عليها هو أهم الضغوط الداخلية لكبار المديرين التنفيذيين في عام 2020.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويفوق الطلب على الموظفين ذوي المواهب العالية العرض في معظم الاقتصادات الناضجة، ونتيجة لذلك من الصعب خلق فرص العمل الكافية في حين أن تكاليف العمالة في بعض المناطق تتصاعد.

وقد أشار الاستطلاع إلى ضيق سوق العمل وتوقع أن يؤدى الضغط المتصاعد على الأجور إلى تعزيز النمو فى حين أن فقدان ثقة المستهلك وانخفاض الإنفاق يمثلان مخاطرة سلبية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.