كتبت نورين بورك
Investing.com -- نستعد لأسبوع حافل في سوق المال والاقتصاد، وبينما تتردد أصداء فيروس كورونا في الصين الآن، والمرمز له بـ Covid-19، ما زال المستثمرون ينظرون للتقويمات والمفكرات الاقتصادية بحثًا عن الأحداث المنتظرة هذا الأسبوع من: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومنطقة اليورو. وسيكون الأسبوع أقصر من المعتاد نظرًا للعطلة الأمريكية في مطلعه. ويتحدث كثير من أعضاء لجنة السوق المفتوح التابعة للفيدرالي، بينما يصدر محضر آخر الاجتماعات يوم الأربعاء. إليك أهم ما يجب معرفته لتبدأ أسبوعك.
- كورونا فيروس وفاعلية جهود الصين
هبط عدد الحالات المصابة بالكورونا يوم الأحد، بينما قال أحد مسؤولي الصحة إن الجهود المكثفة التي تبذلها الصين لوقف الانتشار بدأت تؤتي ثمارها.
فوصل عدد الإصابات لـ 68,500 حالة، وعدد الوفيات بلغ 1,665 حالة، أغلبها في هيوبي الصينية. وخلال يوم الأحد، قالت الصين بزيادة عدد المصابين لـ 2,009، بانخفاض من 2,641 في اليوم السابق، وحالات الوفاة الجديدة وصلت لـ 142 حالة، بانخفاض من 143 لليوم السابق. وخارج الصين وصل عدد الحالات لـ 500 حالة، و4 حالات وفاة إلى اليوم.
ما زال الأثر الاقتصادي للمرض غير معروف. يقدر محللون تباطؤ النمو في الصين للعام ما بين 4% إلى 5%، بانخفاض من التقديرات الحكومية التي تضع النمو السنوي عند 6%.
ولكن، يعتقد بعض محللين بأن الهبوط في النمو سيكون محدود للربع الأول فقط، وهذا ما يسمح للصين بالتغلب على هذا الأثر السلبي العام المقبل.
- العطلة الأمريكية
تغلق الأسواق المالية الأمريكية يوم الاثنين احتفالًا بيوم الرؤساء. وتغلق تداولات بورصتي نيويورك، وناسداك، بينما تظل تداولات بورصة شيكاغو مكبوحة، مما يعني ألا تسويات لعقود الذهب والنفط.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية يوم الجمعة في وقت متأخر، بعد تقرير من سي إن بي سي يقول إن البيت الأبيض ينظر في تخفيضات ضريبية للمواطنين الأمريكيين الذين يشترون أسهم.
وسجلت المؤشرات الأمريكية أرقام قياسية يوم الأربعاء معززة بآمال التيسير النقدي من البنك الاحتياطي الاتحادي، الذي قال رئيسه، جيروم باول، إنه يراقب عن كثب سرعة انتشار فيروس كورونا، وتأثير ذلك على الصين وعلى الاقتصاد العالمي.
- محضر الفيدرالي، والبيانات الأمريكية
يصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر آخر اجتماعاته يوم الأربعاء، مع تركيز اهتمام المستثمرين على تأثيرات فيروس الكورونا.
وبجانب محضر الاجتماع هناك عدد من أعضاء الفيدرالي يتحدثون خلال الأسبوع:
وبعيدًا عن الفيدرالي ننتظر خلال الأسبوع:
وتحدد تلك البيانات حالة قطاع الإسكان، وما إذا كان مستمر على قوته أم لا.
- ارتداد بوريس، هل هو أمر حقيقي؟
يصدر عن المملكة المتحدة عدد من التقارير هذا الأسبوع، بينما لا يزال مبكرًا للغاية البحث عن أي تعافي بعد الانتخابات العامة، فلا ننتظر مثل تلك المعلومات من:
ولكن، ربما يمكننا الحصول على ما يفيد في التنبؤات.
وخلال الأسبوع ننتظر أيضًا:
وتستمر تكهنات المستثمرون حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستتحرك نحو سياسات تحفيز مالية عنيفة بعد تنحي وزير الخزانة ساجد جاويد أم لا.
- بيانات منطقة اليورو وآثار الفيروس
عانى اقتصاد منطقة اليورو من بداية سيئة للعام هي الأعنف في 5 سنوات، وستراقب الأسواق البيانات الاقتصادية الصادرة عن المنطقة سعيًا وراء أدلة تفيد بما إذا كان اقتصاد المنطقة متأثر بفيروس كورونا أم لا.
وأي تراجع في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي سيعمق الشكوك حول تأثر المنطقة، وربما يدفع البنك المركزي الأوروبي للتمسك بالفائدة السلبية لفترة أطول.
وينشر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعه لشهر يناير يوم الخميس، مع التركيز على تفاصيل ذات صلة باستراتيجية السياسة النقدية.
-هذا التقرير بمساهمة من رويترز