كتبت نورين بورك
إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية لبداية الأسبوع
1.مؤشر مديري المشتريات وصدمة السوق
أوضحت البيانات الصادرة يوم السبت من الصين انكماش وتيرة النمو بأسرع وتيرة في شهر فبراير، بحدة تزيد عن تلك الواقعة خلال الأزمة المالية العالمية. وتضيف البيانات الضعيفة لحالة الذعر التي ضربت الأسواق، وتزيد من المخاوف حيال عدم قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعافي بالسرعة المتوقعة في السابق.
وصدر تقرير آخر من كوريا الجنوبية، يوضح كسر سلسلة هبوط الصادرة الممتدة لـ 14 شهر خلال فبراير.
وتوضح الأيام المقبلة ما إذا كان الفيروس استطاع تدمير الاقتصاد الأمريكي أم لا. ونتعرف مدى جاهزية الولايات المتحدة في التصدي للوباء العالمي، وتحجيم الآثار الاقتصادية السلبية.
قال جراهام تانكا، من تاناكا كابيتال: "الآن، يقول إن الأمور خارج السيطرة. فلا نعلم ما هي الحدود، ولا نعلم متى نصل للذروة."
2.الفيدرالي والبيانات
عن معهد التوريدات يوم الاثنين، يصدر تقرير النشاط الصناعي من الولايات المتحدة، وكذلك من ماركيت، وينتظر المستثمرون تقديرات لتأثير الفيروس على الاقتصاد.
وننتظر يوم الجمعة تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي لشهر فبراير، والذي تراقبه الأسواق عن كثب بحثًا عن مدى قوة سوق العمل في وجه الفيروس المتفشي. ويشير إجماع الآراء إلى ارتفاع الوظائف بـ 175,000، بتباطؤ عن 225,000 في يناير.
ويتحدث عدد من مسؤولي الفيدرالي هذا الأسبوع:
وارتفعت احتمالية تخفيض الفيدرالي معدل الفائدة الأسبوع الماضي، مع زيادة انكشاف الاقتصاد الأمريكي على انتشار الفيروس.
وقال رئيس الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة، إن البنك المركزي الأمريكي "سيتصرف وفق اقتضاء الحاجة،" استجابة للفيروس بما له من "مخاطر متنامية،" على الاقتصاد.
3.الثلاثاء الخارق
ينظر المستثمرون ليوم الثلاثاء، عندما تصوت 14 ولاية في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الديموقراطي.
وتنتظر الأسواق لترى ما إذا كان المرشح التقدمي، بيرني ساندرز، سيعزز تقدمه في وجه المعتدلين من أمثال نائب الرئيس السابق، جو بايدن، وعمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرج.
تعهدت حملة ساندرز بتمزيق البنوك الكبرى، والسيطرة على شركات العقاقير، وإلغاء التأمين الخاص، لصالح نظام رعاية صحية شامل حكومي، وهي خطط تربك الأسواق.
تعرضت شركات التأمين الصحي الخاصة مثل يونايتد هيلث جروب، وسينتيني إلى تصفية خلال الشهور الأخيرة، مع ظهور ساندرز وإليزابيث وارن متقدمين على غيرهما.
بينما يراقب المستثمرون تطورات فيروس كورونا، ويقول بعض محللين إن ساندرز لو تقدم سيزيد من عمق تصفية السوق. بينما يلاحظ مستثمرون زيادة التقلب وتأثيراتها على فرص إعادة انتخاب ترامب.
4.بنك أوف كندا وتخفيض الفائدة الاحترازي
تجتمع لجنة السياسة لبنك كندا المركزي يوم الأربعاء، في الاجتماع السابق على الأخير برئاسة ستفين بولوز.
ويأتي الاجتماع في ظل تقلبات خائفة للأسواق مع انتشار فيروس كورونا، مما يعني أن تخفيض الفائدة مرتفع الاحتمالية، رغم التقارير القوية من سوق العمل المحلي، والتضخم المتسق مع هدف البنك المركزي.
وتزيد المخاوف حيال التأثيرات الاقتصادية للتظاهرات المعارضة لخط الأنابيب جاسلينك، وتأثيرها على شبكة السكك التي تزيد من توقعات خفض الفائدة.
كتب محللو آي إن جي: "يعرف عن بنك أوف كندا تحركه المبكر والتحركات المفاجئة، وبالتأكيد ربما يخفضون معدل الفائدة هذا الأسبوع. إجمالًا، لدى البنك مساحة للمناورة لا تتوفر لدى معظم الأسواق المتطورة، بالنظر إلى سياسة معدل الفائدة."
5.أوبك، وتحدي مستقبل النفط
تجتمع منظمة أوبك، وحلفاؤها، المعروفة بـ أوبك+، في فيينا يومي الخميس والجمعة، بينما ينتشر فيروس كورونا حول العالم، مما يثير المخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد العالمي، وضربه للطلب على الطاقة.
وخلال يوم الجمعة، انخفض كل من برنت، وخام غرب تكساس الوسيط لأدنى المستويات منذ ديسمبر 2018، وفقد برنت حوالي 14%، لتصبح تلك أكبر خسارة أسبوعية منذ يناير 2016، بينما خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 16% في أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2008.
يقول إدوارد مويا، من أو أيه إن دي أيه: "ستخفض أوبك الإنتاج تخفيضًا أعمق، لمنع النفط من السقوط الحر."
وخفضت المجموعة إنتاج النفط مقدار 1.7 مليون برميل يوميًا، بموجب اتفاق عقدته الأطراف بنهاية مارس. وفي استجابة أولية، قدمت لجنة أوبك+ الفنية توصية بتخفيض الإنتاج 600,000 برميل يوميًا، ولكن هذا الرقم ليس كافيًا من وجهة نظر بعض الأعضاء.
-هذا التقرير بمساهمة من رويترز
اقرأ من Investing.com:
الأسواق هذا الأسبوع: ماذا ينتظر داو جونز، والذهب، والنفط، والدولار مع غياب المنطق؟
تحليل الذهب: إشارات التداول من 2 إلى 6 مارس 2020