كتب جيفري سميث
- Investing.com -- بيانات سلبية أمريكية من مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل، مع مسح جامعة ميتشغان لمعنويات المستهلك.
- الأسهم تفتح على انخفاض.
- مصانع الصين تعود للعمل، ولكن يبقي المستهلكون استهلاكهم عند حده الأدنى
- تصويت من مجلس النواب على حزمة جديدة بقيمة 3 تريليون دولار أمريكي.
- الذهب والفضة في رالي قوي، مع سوق النفط المستفيد من عودة توازن العرض والطلب.
إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية العالمية اليوم، 15 مايو.
1. مبيعات التجزئة وبيانات قاتمة
مر سوق الأسهم بأسبوع جديد من البطالة القياسية، فماذا ينتظره عند خروج بيانات مبيعات التجزئة؟
ننتظر البيانات اليوم عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، 15:30 بتوقيت السعودية، ومن المتوقع أن تهبط بـ 12% مقارنة بما سجلته في مارس الماضي.
كما ننتظر اليوم أيضَا بيانات الإنتاج الصناعي، والناتج التصنيعي عند الساعة 16:15 بتوقيت السعودية، ومن المتوقع الهبوط بنسبة 11.5%، و13% على التوالي.
كما ننتظر مؤشر إمباير ستيت التصنيعي عند الساعة 15:30، ومؤشر ميشتغان لمعنويات المستهلك عند الساعة 17:00 بتوقيت السعودية.
2. مصانع الصين تعود للعمل، ولكن المستهلكون يمتنعون
لو كان ما يحدث في الصين مرشدًا لتوقعات ما بعد انتهاء الإغلاق الاقتصادي، ستفضي بنا التوقعات إلى قول: سيعود الإنتاج بخطوات أسرع من عودة الاستهلاك.
أوضحت البيانات الصينية الصادرة اليوم أن الإنتاج الصناعي للبلاد ارتفع على أساس سنوي للمرة الأولى منذ تفشي الفيروس. وتجاوز الرقم الفعلي عند 3.9% التوقعات القائلة بـ 1.5%. ولكن، ما زال الإنتاج منخفضًا بـ 4.9%، في انخفاض غير مسبوق.
وكان الإنتاج الصناعي هو النقطة الوحيدة المضيئة من البيانات الصينية اليوم، مع تراجع مبيعات التجزئة بـ 7.5% للعام، أقل كثيرًا من التوقعات، وهبط استثمار الأصول الثابتة لـ 7.5% للعام أقل من التوقعات.
وهبطت الأسهم الصينية بـ 0.4%، بينما استقر مؤشر سي إس آي 300.
3. الأسهم تتجهز لإنهاء الأسبوع على انخفاض
تهبط الأسهم الأمريكية عند الافتتاح، وتتجه صوب إنهاء الأسبوع منخفضة، وسط مخاوف من موجة جديدة لتفشي فيروس كورونا في الداخل والخارج.
تسجل العقود الآجلة لمؤشر داو 30 تراجعًا نسبته 0.75% بـ 173.0 نقطة، وإس آند بي 500 يتراجع 0.78%، بينما إن كيو 100 فهبط بـ 0.87%، بـ 106.00.
تنتعش عقود النفط الآجلة مع ارتفاع النفط الخام الأمريكي لـ 28 دولار وما بعدها، وارتفاع خام برنت فوق 31 دولار للبرميل، في علامات على ثقة السوق على عودة التوازن، بعد انهيار الشهر الماضي.
4. حزمة جديدة
يصوت مجلس النواب الأمريكي على حزمة تحفيز جديدة قيمتها 3 تريليون دولار لدعم الاقتصاد في وقت لاحق من يوم الجمعة، رغم أن التعليقات من مجلس الشيوخ ومن الإدارة تدل على ضعف فرص تحول تلك الحزمة إلى تشريع بصورتها الحالية.
يوسع قانون حلول الطوارئ دعم البطالة، وتوزيعات الطعام، وزيادة منح الطوارئ للأعمال الصغيرة.
5. الذهب والفضة يلمعان
تستمر حكومات العالم في طبع مزيد من النقود لتخفيف التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، ليضر هذا بالعملات ويدعم الذهب والمعادن الثمينة.
وصل الذهب لارتفاع 3 أسابيع خلال الليل، ليقف على مرمى البصر من ارتفاع 8 سنوات المسجل الشهر الماضي عند، لسعر 1740 دولار للأوقية، بينما الفضة قريبة من أعلى المستويات في شهرين عند سعر 16.64 دولار للأوقية.
ولكن سندات الخزانة الأمريكية غير مقتنعة بانهيار قيمة العملات بعد، فتظل على غير تغيير، بعيدة نقطتين أو نحوهما عن أدنى المستويات لها. وذلك على خلفية قناعة تقول إن فيروس كورونا سيولد ضغوط انكماشية وليس تضخمية.