Investing.com ـ لا شك في تأثر كافة اقتصادات دول العالم بتداعيات جائحة كورونا.
لكن هناك بعضا من تلك الاقتصادات نجح في تجاوز تلك الأزمة بنسب متفاوتة.
هل استوعب السوق السعودي "صدمة" كورونا الجديد؟
وكانت المملكة العربية السعودية كونها أحد أكبر 20 اقتصاد على مستوى العالم، وفي إطار سعيها لتطبيق خطة شاملة لتنويع مصادر الدخل واحدة من تلك الدول.
حيث أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، الأرقام الرسمية للتجارة الخارجية للمملكة خلال الربع الثالث من عام 2020.
ووفقا للتقرير الربعي، الصادر اليوم عن هيئة الإحصاء، حققت المملكة فائضا بالميزان التجاري خلال الربع الثالث من عام 2020 بقيمة 44.64 مليار ريال.
مقابل عجز قيمته 29 مليون ريال في الربع السابق، ومقابل فائض في الربع الثالث من 2019 بقيمة 90.42 مليار ريال.
وحققت الحركة التجارية للمملكة شهدت تحسنا مقارنة مع الربع الثاني من 2020 والذي شهد ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على مستوى العالم.
علما بأن تجارة المملكة بلغت 234.25 مليار ريال بالربع السابق، عبر صادرات قيمتها 117.11 مليار ريال، مقابل واردات بـ 117.14 مليار ريال.
وانخفضت تجارة المملكة في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 26.8% على أساس سنوي، إلى 279.02 مليار ريال، مقابل 381.33 مليار ريال في الربع ذاته من 2019.
وتأثرت تجارة المملكة الخارجية في الربع الثالث من العام الحالي؛ بانخفاض الصادرات بنحو 31.4% إلى 161.83 مليار ريال، مقابل 235.87 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي.
وبالنسبة للواردات، انخفضت أيضا بنسبة 19.4% إلى 117.19 مليار ريال، مقارنة مع 145.45 مليار ريال في الربع الثالث من 2019.
هل يتأثر هذا السهم السعودي الكبير بغرامة الشركة .."الهيمنة"
مشهد نادر الحدوث في الأسواق العالمي، الكل يبكي إلا ضاحك واحد