احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الأربعاء 23 ديسمبر

تم النشر 23/12/2020, 14:39
محدث 23/12/2020, 16:29
© Reuters.

بقلم جيفري سميث

Investing.com – الأسواق تترقب أخر تقرير لمطالبات البطالة قبل العطلات، إلى جانب بيانات مخزون النفط الأسبوعية التي قد تؤكد العلامات الجديدة على تعثر الطلب. فرنسا تعيد فتح حدودها الرئيسية مع بريطانيا تحت الضغط للحفاظ على تدفق التجارة الداخلية، وإيلون ماسك يقول إنه اتصل ذات مرة بـ تيم كوك ليعرض عليه شراء شركة تسلا! إليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الأربعاء 23 ديسمبر:

1. البيانات الأمريكية

ستصدر الولايات المتحدة التقرير الأسبوعي مطالبات إعانات البطالة الأولية عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وقبل يوم واحد من موعدها المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد المجيد. وتصدر بيانات اليوم وسط مخاوف من أن السلالة الجديدة لفايروس كورونا قد تؤدي إلى قيود أطول وأكثر صرامة على الاقتصاد خلال العام الجديد.

ويتوقع المحللون أن تبقى المطالبات الأولية عند مستوى 885 ألف مطالبة، تماماً مثل ما كانت في الأسبوع السابق. وفي تقرير منفصل، سيتم نشر بيانات الدخل الشخصي والانفاق الشخصي لشهر نوفمبر.

وستصدر هذه الأرقام بعد يوم من مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغييرات في حزمة التحفيز التي يبلغ حجمها 900 مليار دولار التي أرسلها الكونجرس إليه. وقبل التوقيع عل قانون الحزمة، طالب الرئيس الأمريكي الكونجرس بزيادة مبلغ الشيكات المرسلة للمواطنين الأمريكيين وخفض مختلف عناصر الإنفاق الحكومي الواردة في مشروع قانون الإنفاق المنفصل الذي تم إقراره أيضاً في عطلة نهاية الأسبوع.

2. فرنسا تعيد فتح الحدود مع بريطانيا

وافقت فرنسا على إعادة فتح حدودها مع بريطانيا، بعد إغلاقها في عطلة نهاية الأسبوع بسبب اكتشاف نوع جديد وأكثر عدوى من فايروس كورونا. وقطعت العديد من البلدان الأخرى روابط النقل مع بريطانيا، لكن الحدود الفرنسية مهمة بشكل خاص لأنها تتضمن نفق القناة، وهو شريان حيوي للتجارة داخل القارة.

وتسبب الإغلاق في تقطع السبل بالعديد من سائقي الشاحنات الأوروبيين في إنجلترا، بينما يهدد أيضاً بنقص في المواد الغذائية الطازجة في بريطانيا في خلال أيام. وتفوقت هذه المخاوف الاقتصادية على المخاوف الصحية، حيث أعيد فتح الحدود على الرغم من عدم وجود أي ترتيب من شأنه أن يسمح باختبار سريع وموثوق لسائقي الشاحنات لمعرفة ما إذا كانوا يحملون الفايروس الجديد.

3. الأسهم الأمريكية تتجه نحو افتتاح إيجابي وعينها على مطالبات البطالة

تتجه أسواق الأسهم الأمريكية نحو فتح أبوابها بمكاسب معتدلة، وسط مؤشرات على تراجع أحجام التداول قبل عطلة عيد الميلاد المجيد.

وبحلول الساعة 6:40 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:40 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تقدمت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بـ 77 نقطة أو ما يعادل 0.3٪. وبذات النسبة، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس إن بي 500، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر نازداك بنسبة 0.2٪.

وتشير الخسائر التي سجلها داو جونز وإس أن بي يوم أمس الثلاثاء على خلفية بيانات ثقة المستهلك المخيبة للآمال ومبيعات المنازل التي جاءت أقل من التوقعات بشكل هامشي، إلى أن الأسواق قد تكون حساسة لأي إشارات أخرى على تباطؤ الاقتصاد بسبب الوباء.

وتضم قائمة الأسهم التي من المحتمل أن تكون موضع التركيز عند افتتاح الجلسة، سهم وولمارت (NYSE:WMT) الذي انخفض بنسبة 1.2٪ يوم أمس الثلاثاء بعد أن رفع محامو حكومة الولايات المتحدة دعوى قضائية عليها لدورها المزعوم في أزمة الأفيون. ووصفت الشركة الدعوى بأنها محاولة لصرف الانتباه عن أوجه القصور في الحكومة، ولا سيما في إدارة مكافحة المخدرات وإدارات الصحة.

4. ماسك يتكلم عن رفض كوك لاقتراحه

قال إيلون ماسك إنه وقبل بضع سنوات، اتصل بالرئيس التنفيذي لشركة آبل (NASDAQ:AAPL) تيم كوك، ليعرض عليه شراء تسلا (NASDAQ:TSLA)، عندما كانت شركة ماسك لا تزال تكافح من أجل الهروب من الخسارة. وقال ماسك عبر تويتر إن كوك رفض طلبه للاجتماع.

وجاءت هذه التعليقات بعد يوم من تقرير لـ رويترز ورد فيه أن شركة آبل قد أعادت إحياء خططها لبناء سيارة كهربائية ذاتيه القيادة، وأنها تخطط لطرح أول منتج لها في الأسواق في عام 2024. وأشار التقرير إلى أن شركة أبل قد وجدت تقدماً كبيراً في تكنولوجيا البطاريات، وهو ما أثار توقعات المحللين بأن آبل قد تتفوق على تسلا في هذا المجال.

وساعدت احتمالية المنافسة من آبل، إحدى الشركات القليلة في العالم التي تضاهي قوة العلامة التجارية لـ تسلا، في دفع سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى الهبوط بنسبة 0.9٪ في تداولات ما قبل الافتتاح، بعد تراجع بنسبة 1.5٪ في جلسة يوم أمس الثلاثاء.

5. النفط يتعافى بعد مفاجأة تقرير معهد البترول، ويترقب تقرير إدارة معلومات الطاقة

عاد النفط إلى الارتفاع، بعد انخفاضه خلال الليل مع ارتفاع إمدادات الخام الأمريكية، وفرض المزيد من قيود السفر للحد من انتشار السلالة المتحولة الجديدة من فايروس كورونا، مما أدى إلى الضغط على الطلب على الوقود، الذي كان ضعيفاً أصلاً.

فعند كتابة هذا التقرير، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، النوع الرئيسي بين أنواع النفط الأمريكية، بنسبة 0.3٪، لتتداول عند 47.14 دولار للبرميل. وبذات النسبة، تقدمت العقود الآجلة لنفط برنت، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، لتتداول عند 50.23 دولار للبرميل.

وكان التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي API والذي صدر في موعده المعتاد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، قد أظهر ارتفاعاً قدره 2.700 مليون برميل في مخزونات النفط الخام في البلاد خلال الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر. وجاء هذا معاكساً لتوقعات المحللين الذين يتتبعهم موقع Investing.com، والذين كانوا يترقبون تراجع المخزون بواقع 3.250 مليون برميل، وأكثر من ارتفاع الأسبوع السابق، والذي كان 1.973 مليون برميل.

ويترقب المتداولون الآن التقرير الأسبوعي المعتاد لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية EIA، وهي جهة رسمية حكومية، والذي سيصدر في موعده المعتاد عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (3:30 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش). ويتوقع المحللون أن يُظهر التقرير تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 3.186 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

كانت بيانات الأسبوع الماضي، والتي تستخدم منهجية مختلفة قليلاً مقارنة بتقرير معهد البترول، قد أظهرت تحرك المخزونات في اتجاه مختلف عن أرقام تقرير معهد البترول. ولذلك، قد تساعد أرقام اليوم في توضيح الاتجاه.

عاجل: تفاؤل قوي من جولدمان ساكس على الليرة التركية، رغم التناقض

ثلاثة أسهم تكنولوجيا تتمتع بإمكانيات صعودية هائلة في عام 2021

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.