احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تفاؤل قوي من جولدمان ساكس على الليرة التركية، رغم التناقض

تم النشر 23/12/2020, 13:58
محدث 24/12/2020, 13:04
© Reuters.

Investing.com - كانت في وقت من الأوقات الأسرع نموا، حيث كان الاقتصاد لا يزال قويا والأوضاع مستقرة.

إلا أنه ومنذ ما يقرب من السنوات الخمس بدى وأنها دخلت دوامة عنيفة، تارة تقفز بها صوب القمة وأخرى ترمي بها نحو القاع.

الليرة التركية التي لا تلبث أن تخرج من نفق مظلم حتى تدخل في نفق أكثر إظلاما وإن تخلل تلك الأنفاق لمحات من الضوء الخافت.

أقوى إمرأة أمريكية "تعد الساعات" ورغم هذا توافق.. لماذا؟

تناقض

هل باتت عادة لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يطلق التصريح وضده في ذات الوقت.

فبعدما أكد أنه لا يعبأ وبلاده بالعقوبات الأوروبية والأمريكية على حد سواء ، وأن الاقتصاد التركي أقوى من العقوبات.

عاد بعد أقل من أسبوع متمنيا فتح صفحة جديدة مع هؤلاء.

وتراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطاباته وتحركاته الاستفزازية التي دفعت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض عقوبات على تركيا.

وطالب بفتح صفحة جديدة من العلاقات معهما، متمنيا أن يظهر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أهمية العلاقة بين واشنطن وأنقرة.

السعودية لم تتخذ هذا القرار

الأعداء في تزايد

لم يكتف الرئيس التركي بفتح جبهات من العداء مع الجيران فقط، بل تجاوزت عداءات تركيا جيرانها لتصل حتى الأصدقاء.

حيث العداء الذي بات متأصلا مع الاتحاد الأوروبي الذي كان يوما قاب قوسين من أن يتحدى سويا خلال مفاوضات الانضمام لمنطقة اليورو.

واليوم وصل الخلاف حد فرض العقوبات على الجانب التركي بسبب انتهاكات المياه الإقليمية لليونان وقبرص.

ولم يختلف الأمر مع الحليف الاستراتيجي الولايات المتحدة ، التي فرضت هي الأخرى عقوبات على تركيا بسبب منظومة الدفاع الصاروخي الروسية S400.

يأتي هذا جنبا إلى جنب مع اتساع الهوة بين تركيا وبعضا ليس بالقليل من القوى الإقليمية في المنطقة .

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

التفاصيل الكاملة لهذا القرار السعودي الهام

مستقبل قاتم

وقد أدى بيع احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي من خلال بنوك الدولة ، إلى انهيار سريع لـ احتياطي العملات الأجنبية.

وكانت النتيجة هي انخفاض قيمة الليرة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها القياسية الجديدة عند 8.5 مقابل الدولار الأميركي.

وانخفضت الليرة بنسبة 30% منذ بداية العام وحتى الآن وبنسبة 80% تقريبًا خلال العامين ونصف العام الماضيين.

ووصل ارتفاع التضخم الأساسي إلى 14%، ما أدى إلى عجز بالحساب الجاري وصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

ورغم إقالة الرئيس التركي لمحافظ البنك المركزي واستقالة صهره من وزارة المالية، لم تأتي النتائج المرجوة.

قرار سعودي "هام جدا" لملايين المقيمين

فرصة ضعيفة

تقول الخبيرة الاقتصادية التركية وكبيرة اقتصاديي بنك "إكسبريس انفستمنت"، إن فرص تركيا في إحداث نمو اقتصادي في عام 2021 ضعيفة للغاية.

وتضيف جولديم أتاباي، أن البلاد تستقبل العام الجديد بإرثها الاقتصادي المتدهور.

حيث أنه على الرغم من أن عام 2021 من المتوقع أن يشهد تعافيًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة تتراوح بين 4 و5%.

إلا أن أنقرة لن تتمكن من التخلص من إرثها الاقتصادي المليء بالأعباء في العام الجديد، فهي مقيدة بنمو أبطأ يصل إلى 3.0-3.5%.

ويعزو ذلك إلى زيادة معدلات البطالة وارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، والفشل في جذب الاستثمارات الأجنبية.

كل ذلك يعيق آمال الحكومة في الخروج من العام الحالي بوضع أفضل بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

حيث التدخل في عملية صنع القرار في البنك المركزي، تقلص نمو الاقتصاد التركي بنسبة 9.9% في الربع الثاني من عام 2020.

كما تم تخفيض معدل السياسة النقدية إلى 7.3%، وخفضت البنوك الحكومية أسعار الإقراض مما تسبب في زيادة القروض المتعثرة، وارتفاع معدلات التضخم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بعد أن ضل الطريق، سهم سعودي يعود لابتلاع سيولة تداول

يوما هاما في حياة الإمارات

الليرة التركية وانتظار القوة

حدث بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) من رؤيته لليرة التركية للشهر الثاني، ولكنه قال إن خطط البنك المركزي التركي لبناء الاحتياطي النقدي، ستعادل من أرباح العملة. 

بعد تغيير جذري في موقف البنك المركزي التركي تحت رئاسة محافظه الجديد، ناجي إقبال، متوقع أن ترحب الأسواق بقرارات المشرعين، ولكن الليرة بلا أدنى شك سوف تستفيد، خاصة في ظل البيئة السلبية للدولار الأمريكي، وفق تقرير من جولدمان ساكس بإشراف زاك باندل. 

وبيئة الدولار الأمريكي السلبية تنبع من عمليات الطباعة الهائلة التي يجريها الفيدرالي، والخزانة، والحكومة الاتحادية، لإنقاذ الاقتصاد من تداعيات كورونا، وحفز التضخم، بما يطغى على الدولار. 

  • يتوقع البنك المركزي الآن أن صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي سيكون بين 7.50، و7.75، و8.00 في الشهور الـ 6 والـ 12 المقبلة على التوالي. 

  • في السابق كانت المستويات 7.75 و8.00 و9.00 

  • وتحولت الليرة التركية للعملات الأفضل أداء مقابل الدولار الأمريكي منذ نوفمبر الماضي، وسجلت أرباح لليوم الرابع على التوالي خلال الأسبوع الماضي، واستمر ارتفاعها اليوم مقابل الدولار الأمريكي لتسجل 7.6446. 

  • ومتوقع رفع البنك المركزي معدل الفائدة بنسبة 2% في 24 ديسمبر المقبل، وفق جولدمان. ورفع البنك معدل الفائدة 475 نقطة أساس في نوفمبر المقبل. ووفق أغلب المحللين ممن أجرت عليهم بلومبرج مسحًا يتوقعون ارتفاع المعدل من 15% إلى 16.5%. 

وتعهد محافظ البنك المركزي بتحجيم التضخم، وزيادة الاحتياطي النقدي، بما يعتبر نقلة في السياسة النقدية. وكانت الإدارة السابقة محبذة لتخفيض معدلات الفائدة، لتحفيز النمو الائتماني، ما تسبب في إضعاف العملة. والأهم في السياسة النقدية للمتداولين هو قدرة البنك المركزي على رفع الاحتياطي دون أن يزعزع الليرة التركية. فارتفاع الاحتياطي يعني زيادة طلب المركزي على الدولار، بما قد يهدد الليرة. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وينجم عن الجهود "مسار مستقر للعملة" عوضًا عن "ولكنها لن تكون قوة هائلة لليرة مقابل الدولار بالنظر لوضع التضخم، والمخاطر السياسية والتضخم،" وفق محللي جولدمان. وحذروا من أن أي خطوة خاطئة سيكون رد فعل السوق عليها قاسي. 

"بعد تاريخ طويل من سياسات النمو غير المستدامة، إذا عجز البنك عن الوفاء بما قطعه من وعود، أو تباين موقف القيادة السياسة وقيادة البنك المركزي، سيعود المستثمرون سريعًا للحذر على الليرة التركية،" وفق تحذير ورد في تقرير البنك. 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.