خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

للمتداولين: إليكم أهم 5 أحداث مؤثرة في السوق العالمي هذا الأسبوع

تم النشر 01/08/2021, 13:04
محدث 02/08/2021, 12:50
© Reuters
USD/TRY
-
XAU/USD
-
US500
-
AMZN
-
DX
-
GC
-
US10YT=X
-

أهم 5 موضوعات يجب مراقبتها في الأسواق في الأسبوع المقبل

بقلم نورين بيرك

Investing.com  - سيكون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر يوليو هو الأبرز في الأسبوع المقبل حيث يترقب المستثمرون أي محفزات قد تشجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية قريبًا. تتضمن الأجندة الاقتصادية أيضًا مؤشرات مديري المشتريات التابعة لمعهد إدارة التوريد جنبًا إلى جنب مع بيانات طلبات المصانع ومطالبات البطالة الأولية. كما تستمر الأرباح في السيطرة على عناوين الأخبار، مع استعداد أكثر من ربع شركات على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للإعلان عن أرباحها في الأسبوع المقبل. هذا وقد يستمر الهجوم من قبل منظمي السوق في الصين يحتل العناوين الرئيسية وفي المملكة المتحدة سيعقد بنك إنجلترا آخر اجتماع للسياسة حيث من المرجح أن يردد وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه لا يزال هناك بعض الطريق لنقطعه قبل أن يتم تخفيض التحفيز. إليك ما تحتاج إلى معرفته لبدء أسبوعك.

 

  1. تقرير الوظائف لشهر يوليو

سيوفر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة أدلة جديدة على قوة الانتعاش الاقتصادي وسيوجه توقعات صانعي السياسة الفيدراليين.

يتوقع الاقتصاديون أن يكون الاقتصاد قد أضاف 900 ألف وظيفة في يوليو بعد تجاوز 850 ألف وظيفة في يونيو.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إن سوق العمل لا يزال أمامه "بعض الأرضية التي يجب تغطيتها" قبل أن يحين الوقت لبدء تقليص إجراءات التحفيز التي اتخذها البنك المركزي في ربيع عام 2020 لمكافحة التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.

في يونيو، بدأ مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مناقشة كيفية إنهاء مشتريات السندات، لكن لا يوجد جدول زمني واضح حتى الآن لموعد بدء التراجع عن إجراءات دعم السوق الطارئة.

  1. بيانات اقتصادية أخرى

بصرف النظر عن تقرير الوظائف، تتضمن الأجندة الاقتصادية أيضًا بيانات مهمة أخرى بما في ذلك بيانات التصنيع الصادرة عن معهد إدارة التوريد يوم الاثنين وبيانات قطاع الخدمات يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يظل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي قوياً، ولكن للتأكيد مرة أخرى على ضغوط من جانب العرض على الاقتصاد، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في ارتفاع التضخم.

من المقرر أن تصدر بيانات طلبيات المصانع ليوم الثلاثاء والتقرير الأسبوعي عن مطالبات البطالة الأولية يوم الخميس. انخفضت طلبات إعانة البطالة بشكل كبير منذ بداية العام وسط تزايد الطلب على العمالة، إلا أن متغير دلتا الذي غذى الارتفاع الأخير في الإصابات الجديدة في جميع أنحاء البلاد يشكل خطرًا.

ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن إريك روزينجرين ونائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا وحاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر.

  1. الأرباح 

سيحصل المستثمرون على مجموعة جديدة من تقارير الأرباح في الأسبوع المقبل من شركات مثل إيلي ليلي (بورصة نيويورك: LLY)، وسي في إس هيلث (بورصة نيويورك: CVS) وجنيرال موتورز (بورصة نيويورك: GM). 

كانت التوقعات بأرباح مستقبلية قوية هي المحرك الرئيسي لمكاسب  مؤشر إس آند بي  هذا العام، وفقًا لتحليل كريديت سويس  لأداء المؤشر منذ بداية العام وحتى تاريخه والذي يقارن التغيير في تقييم الأسهم بالتغيرات في الأرباح المتوقعة.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وسجلت خسائر هذا الأسبوع حيث انخفضت أسهم أمازونNASDAQ:AMZN بعد أن توقعت الشركة انخفاض نمو المبيعات، لكن مؤشر إس آند بي 500 لا يزال يحقق مكاسب للشهر السادس على التوالي.

  1. حملة الهجوم الصينية

أدت الحملة التنظيمية الأخيرة التي شنتها الصين إلى تخويف المستثمرين بعيدًا عن الأسهم الصينية وتركت شركات التكنولوجيا تعمل في بيئة غير مستقرة.

شددت الصين قبضتها التنظيمية على إصدار الأسهم في الخارج بعد أن أطلقت تحقيقا بشأن شركة ديدي جلوبال العملاقة لخدمات النقل في الشهر الماضي، بعد أيام فقط من إدراجها في نيويورك.

بعد عمليات بيع حادة، تحركت السلطات لتهدئة توترات السوق التي وضعت حدًا أدنى للأسهم واليوان، في الوقت الحالي.

في الأسبوع المقبل، سيتطلع المستثمرون إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني وسط مخاوف متزايدة بشأن التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي قد يكون الاختبار التالي للأسواق.

  1. اجتماع بنك إنجلترا

من المتوقع أن يحافظ بنك إنجلترا على استمرار التحفيز بالوتيرة الحالية عندما يجتمع يوم الخميس، على الرغم من بعض الخلاف بين صانعي السياسة حول حجم برنامج شراء السندات على خلفية ارتفاع التضخم وتحسن الاقتصاد.

إذن، ما الذي يجب مراقبته في اجتماع بنك إنجلترا؟ من المرجح أن يرفع المسؤولون توقعاتهم للتضخم لهذا العام، لكن توقعات النمو لا تزال غير مؤكدة وسط مخاوف بشأن متغير الدلتا.

وكذلك، بعد أن حطم اثنان من صانعي السياسة الصفوف مؤخرًا للدعوة إلى إنهاء مبكر لخطة تحفيز شراء السندات، سيكون من المثير للاهتمام قياس ما إذا كان المزيد من المسؤولين يؤيدون هذا الرأي.

6- مصير الذهب

شهد الذهب أسبوعًا متقلبًا بين شهادة الفيدرالي، والتي دعمته بسبب الاطمئنان لاستمرار التحفيزات النقدية، ومعدلات الفائدة المنخفضة، وبين بيانات التضخم الأخيرة والتي أشارت لتراجع التضخم عن التوقعات، بتسجيل 3.5% في حين كان المتوقع الوصول لـ 3.7%.

ويرى المحللون أن التراجع فني، ولا يتوقفون استمرار تراجع الذهب خلال الأسبوع المقبل. وينصب التركيز كلية على بيانات التوظيف الأمريكية وقدرتها على موافقة التوقعات، أو الهبوط دونها.

ويرى المحللون بأنه لو تمكن الذهب من عكس مساره، فربما يمهد هذا الطريق لمستويات 1,850 دولار للأوقية، و1,870 دولار للأوقية.

ووصل الذهب للمتوسط المتحرك لـ 50 يوم، واعتمادًا على البيانات ربما تكون 1,850 في أوراق الذهب.

بينما يرى إدوارد مويا من أوندا، أن الذهب بحاجة لاختراق مستوى 1,838 دولار للأوقية، وما إن يرى السوق هذا المستوى ربما تكون العودة لـ 1,850 قائمة. وأي اختراق للمقاومات أعلى 1,850 يمهد الطريق لـ 1,860 أو 1,870 دولار للأوقية. أمّا على المدى الطويل يتوقع مويا وصول الذهب لـ 1,900 دولار للأوقية. ويستطرد: "نجا الذهب من معنويات شديدة السلبية، والآن بدأ بالتغلب فنيًا على مستويات رئيسية. والآن يؤكد على إيجابية الاتجاه الصاعد طويل المدى.

7- الليرة التركية

تمتعت الليرة التركية بمعنويات إيجابية خلال الآونة الأخيرة مع تأكيد البنك المركزي على استمرار نهج السياسة النقدية التشديدي للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة. ورفع البنك المركزي توقعات التضخم للربع الثالث من العام الجاري، وأكد شهاب كافجي أوغلو، محافظ البنك المركزي، بأن السياسة النقدية مشددة في الوقت الراهن بما فيه الكفاية. وأخذ السوق كلمات كافجي أوغلو على أنها تعهد من المركزي بعدم الانجراف وراء مطالب سابقة من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بخفض معدلات الفائدة خلال أشهر الصيف، لتدعيم نشاط الاقتراض.

وينتظر السوق قرار الفائدة التركي يوم الخميس الموافق 12 أغسطس الجاري.

وإلى الآن تظل النظرة إيجابية على الليرة التركية بفضل تراجع مؤشر الدولار، وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والإقبال العام على المخاطرة. فيما أغلق زوج الدولار مقابل الليرة التركية تداولات يوم الجمعة عند مستوى 8.4540 ليرة تركية لكل دولار، تشير القراءات الفنية لأن المستوى التالي لليرة التركية سيكون  8.3442، ثم 8.2803.

بيد أن أي بيانات أمريكية مفاجئة، أو قوة لمؤشر الدولار ربما تلقي بظلالها على الليرة التركية والمستويات السلبية كالتالي: 8.5877، 8.6256، 8.7974.

--ساهم رويترز في هذا التقرير

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.