Arabictrader.com - تتحدى التساؤلات حول تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي ومتحور دلتا شهية المستثمرين في المخاطرة، حيث استقر الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، بعد أن فقد قيمته مقابل الين الياباني والفرنك السويسري، وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون (NYSE:WU) بيزنس سوليوشنز: يستفيد الفرنك السويسري والين حيث أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة تلقي بظلالها على توقعات النمو.
ولكن التحركات إلى الفرنك والين الملاذ الآمن جاءت أيضا جنبا إلى جنب مع تذكيرات بأن العملات حساسة للتحدث من المصرفيين المركزيين عن التراجع عن مشتريات السندات ورفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف مع خروج اقتصاداتهم من أسوأ فترة في جائحة فيروس كورونا.
وأدت التعليقات المتشددة نسبيا من قبل مسؤولي البنك المركزي في أستراليا ونيوزيلندا يوم الثلاثاء إلى ارتفاع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بشكل كبير بين العملات الرئيسية، ارتفع المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من أقرانه خلال تداولات اليوم الأربعاء
وخسر الدولار الأسبوع الماضي ما يقرب من 1% حيث قال صانعو السياسة الفيدرالية الأمريكية إنهم يتوقعون أن الأمر سيستمر قبل أن يسمح لهم نمو الوظائف بالتراجع عن دعم الاقتصاد، وقال الاستراتيجيون إنهم لا يتوقعون تحركات كبيرة في الدولار قبل تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة، وربما لا يتوقعون ذلك حتى يتحدث مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في نهاية أغسطس في ندوة لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول
انخفض اليورو قليلا عند 1.1841 دولار، بعد أن فقد الزخم بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهر واحد عند 1.1909 دولار يوم الجمعة الماضية، وانخفض الجنيه الاسترليني طفيفا بنسبة 0.2% إلى 1.3915 دولار.
وسيجتمع بنك إنجلترا يوم الخميس وقد يرسل إشارات متشددة بشأن سياساته وسط تفاؤل بشأن الاقتصاد البريطاني، وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات مرة أخرى في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ويتجه عائد السندات لأجل 10 سنوات نحو الانخفاض بشكل عام منذ نهاية مارس.
أشار مراقبو السوق إلى الانخفاض في عائد 10 سنوات كعلامة على خيبة أمل قادمة في النمو الاقتصادي، خاصة مع زيادة الأصابات بمتحور دلتا، ما يمنع الدولار من الاستفادة حقا من الهروب إلى الأمان هو أن عوائد سندات الخزانة تستمر في الانخفاض.
وفي الولايات المتحدة، وصلت حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا في ولايات لويزيانا وفلوريدا إلى ذروة جديدة على الرغم من أن الخبير الصحي الأمريكي أنتوني فوسي استبعد إغلاقا آخر في البلاد.