احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المركزيون يطلقون العنان لأسعار الفائدة.. أسواق تهتز وعملات تسقط

تم النشر 25/09/2022, 18:29
محدث 25/09/2022, 18:36
© Investing.com

Investing.com - كان الأسبوع مثقلاً بالأحداث التي أثرت على الأسواق المالية، بدءاً من قرارات البنوك المركزية المتعلقة بأسعار الفائدة، مروراً بمؤشرات مديري المشتريات وصولاً إلى التدخل في سوق العملات الأجنبية.

رفعت الولايات المتحدة وسويسرا وجنوب إفريقيا أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، بينما قامت النرويج والمملكة المتحدة برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وتدخلت اليابان لتعزيز قوة الين الياباني للمرة الأولى منذ 24 عاماً.

جنبًا إلى جنب مع توجهات وقرارات البنوك المركزية العالمية فقد اتجهت البنوك المركزية في منطقة الخليج هى الأخرى إلى رفع أسعار الفائدة.

عاجل: ماذا حدث للجنيه والأسهم بعد التثبيت

كانت التقلبات هي السمة السائدة في أسواق العملات الأجنبية، إذ وصل مؤشر الدولار يوم الجمعة إلى أعلى مستوياته المسجلة في 20 عاماً، بينما أدت القراءات الضعيفة لمؤشرات مديري المشتريات إلى وصول اليورو إلى مستوى جديد من التراجع لم يشهده منذ بدء تداوله في عام 2002.

كما تأثر الجنيه الإسترليني سلباً بارتفاع الدولار والتخفيضات الضريبية الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، وصولاً إلى أدنى مستوياته المسجلة في 37 عاما>

عاجل: عملة رقمية كبيرة ترتفع كالصاروخ

75 نقطة أمر عادي

75 نقطة أساس أصبحت الخطوة الاعتيادية لرفع الفائدة حيث اختتم مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي استمر على مدار يومين يوم الأربعاء الماضي بالإعلان عن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى إلى نطاق مستهدف جديد يتراوح ما بين 3% إلى 3.25% مع الإشارة إلى مواصلته رفع سعر الفائدة فوق المستوى الحالي.

وعكف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول منذ فترة طويلة على تأكيد أن المركزي الأمريكي بإمكانه كبح التضخم المترسخ دون دفع أكبر اقتصاد على مستوى العالم إلى حافة الركود، حيث قال لا نحاول إحداث حالة من الركود، ولا نرى ضرورة لذلك.

إلا أنه بعد إعلان الفيدرالي، تبخر هذا التفاؤل حيث ألقى باول أحد تصريحاته الأكثر قتامة حتى الآن حول آفاق النمو الاقتصادي في ظل تطبيق أكثر الحملات صرامة لتشديد السياسة النقدية منذ عام 1981.

عاجل: عملة ترتفع بجنون وتكتسح الجميع

مستمرون

وقالت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، التي أكدت إجماع كافة صانعي السياسات على قرار رفع سعر الفائدة، إنها تتوقع أن مواصلة رفع الفائدة في النطاق المستهدف سيكون مناسباً.

ورفض باول استبعاد مرور أكبر اقتصاد في العالم بمرحلة من الركود، وفي الواقع بدا غير متأكداً من مدى شدة الركود الذي قد ينتج عن جهود الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم.

وقال علينا أن نجعل التضخم وراءنا أتمنى لو كانت هناك طريقة غير مؤلمة للقيام بذلك، لكن لا توجد، وفسر الاقتصاديون هذه الرسالة على أنها اعتراف ضمني بأن هدف باول المعلن سابقاً والمتمثل في تحقيق هبوط ناعم يتمكن من خلاله البنك المركزي تهدئة وتيرة الاقتصاد دون إحداث خسائر مفرطة في الوظائف قد أصبح الآن أمراً غير واقعي.

عاجل: ارتفاع جنوني .. يُفلت من المقصلة

التفاؤل يتبخر

ويتوقع المسؤولون ارتفاع سعر الفائدة إلى 4.4% بنهاية العام قبل بلوغ مستوى الذروة عند 4.6% في عام 2023، وخلال تلك الفترة، ارتفع متوسط توقعات معدل البطالة إلى 4.4% مع تباطؤ النمو إلى 0.2% هذا العام واستقراره عند مستوى 1.2% العام المقبل.

ومن المتوقع أن يتراجع مستوى التضخم الأساسي، الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الطاقة والمواد الغذائية، من 4.5% بنهاية العام إلى 3.1% و2.3% في عامي 2023 و2024 على التوالي.

وفي عام 2025، من المتوقع أن يبقى التضخم أعلى بقليل من المستوى المستهدف الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي بمعدل 2%.

عاجل: دولة خليجية تنقذ ألمانيا من التجمد

سقوط وول ستريت

وأثارت تصريحات باول القاتمة عمليات بيعية مكثفة في الأسواق المالية، وتخلت الأسهم عن مكاسبها السابقة. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 تداولاته متراجعاً بنسبة 1.7%، مسجلاً خسائر لليوم الثاني على التوالي، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب، والمثقل بأسهم التكنولوجيا، نسبة 1.8% من قيمته.

وفي ظل تلك التداولات المتقلبة، ظل عائد سندات الخزانة لأجل عامين، والذي يتحرك وفقاً لتوقعات أسعار الفائدة، يحوم بالقرب من أعلى مستوياته المسجلة في 15 عاماً عند مستوى 4.1% فور إصدار الاحتياطي الفيدرالي لبيان سياساته.

عاجل:سقوط ساحق.. أكبروتيرة بـ3 أشهر

أوروبا وبريطانيا

على الجهة المقابلة من المحيط، اتجه بنك إنجلترا لاتباع مساراً مختلفاً عن الاحتياطي الفيدرالي الذي رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، إلا أن البنك المركزي البريطاني أشار إلى أن قراره لم يكن كلمته الأخيرة بشأن مكافحة التضخم.

واتجه نحو تطبيق زيادة متواضعة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس ليصل بذلك سعر الفائدة إلى 2.25%، بذلك قامت لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا بتثبيت وضعها في ظل حالة الشد والجذب مع الفريق الوزاري الجديد الذي يدير وزارة الخزانة هذا الخريف.

وأوضحت لجنة السياسة النقدية أن رفع معدل الفائدة كان قراراً مؤقتاً لعدم تمكنه من الأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل للميزانية المصغرة ليوم الجمعة من قبل المستشار الجديد كواسي كوارتنج، الذي يركز على خطة لإعطاء دفعة لتحريك النمو الاقتصادي.

عاجل: عملة ماسك..تحركات وصفقات مثيرة

وأدت تلك الخطوة إلى رفع سعر الفائدة القياسي لبنك إنجلترا إلى أعلى مستوياته منذ بداية الأزمة المالية العالمية في عام 2008، إلا أن أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة أحجموا عن اتباع النهج الأكثر تشدداً الذي اعتمده أقرانهم في البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وفي مداولاتها يوم الخميس، انقسمت آراء اللجنة إلى ثلاثة اتجاهات مختلفة، حيث صوت خمسة أعضاء لصالح رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بينما صوت ثلاثة آخرين لزيادة أكثر تشدداً بمقدار 75 نقطة أساس، في حين اعترض أحدهم على تلك الزيادات، حيث أراد رفع سعر الفائدة بمعدل أقل بمقدار 25 نقطة أساس.

عاجل: طفرة غير مسبوقة.. ارتفاع صاروخي

خفض الضرائب

أطلق وزير المالية البريطاني الجديد كواسي كوارتنج العنان لتخفيضات ضريبية تاريخية وزيادات ضخمة في الاقتراض في ظل تطبيقه لأجندة اقتصادية تسببت في اضطراب الأسواق المالية، مما أدى إلى تراجع الجنيه الاسترليني وسندات الحكومة البريطانية.

وقام كوارتنج بمغامرة سياسية ضخمة بميزانية مصغرة تهدف إلى إعادة الحياة إلى الاقتصاد البريطاني من خلال تخفيضات ضريبية بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني، بما في ذلك إلغاء معدل الضريبة الإضافي البالغ 45 بنساً إضافية لأصحاب الدخل المرتفع.

وستساهم تلك الحزمة في إسعاد الكثيرين من المقيمين في مدينة لندن وذوي الدخل المرتفع، وأكد كوارتنج أنه ألغى الحد الأقصى لمكافآت المصرفيين.

عاجل: ارتفاع جنوني وشيك.. عملتان رقميتان

السويسري ينهي عصر الفائدة السلبية

قفز البنك الوطني السويسري أيضاً ليلحق بقطار رفع أسعار الفائدة، ورفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس وانتقل إلى المنطقة الإيجابية للمرة الأولى منذ ثماني سنوات، لينهي بذلك حقبة من المعدلات السلبية استمرت لأكثر من عقد من الزمان في أوروبا، ويبلغ معدل الفائدة في سويسرا الآن0.50%.

وجاء قرار البنك المركزي السويسري في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة ووسط مخاوف من وقوع أوروبا في براثن الركود الذي بدأ يلوح في الأفق، إذ يرتفع التضخم في كافة أنحاء القارة الأوروبية وتهدد أزمة الطاقة الأسر والشركات هذا الشتاء.

عاجل: توقعات إيجابية جدًا.. أنباء هامة

وقال رئيس البنك المركزي السويسري توماس جوردان إن الظروف الاقتصادية تشير بوضوح إلى امكانية تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر، مضيفاً أن البنك المركزي السويسري سيفعل كل شيء لبلوغ مستوى التضخم المستهدف الذي يتراوح بين 0% و2%.

وأكد جوردان ذلك قائلاً: نحن واضحون للغاية في أننا لا نستبعد المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة للحفاظ على استقرار الأسعار، ويخطط واضعو أسعار الفائدة في البنك المركزي لتحديد سياستهم التالية في ديسمبر.

عاجل:في مصر.. هبوط عنيف لأسعار الذهب

منطقة اليورو

ترسخ تباطؤ النشاط التجاري في كافة أنحاء منطقة اليورو في سبتمبر، وفقًا لمسح أظهر أن الاقتصاد من المحتمل أن يدخل في حالة ركود في ظل قيام المستهلكين بتقليص الإنفاق وسط أزمة التكاليف المعيشية.

ويشير الانخفاض الثالث على التوالي لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو إلى تقلص النشاط التجاري على مدار الربع الحالي، مما يؤكد وجهة النظر القائلة بأن الركود الاقتصادي قد يكون قد بدأ بالفعل.

عاجل:5 مشروعات ضخمة

ومن الواضح أن الربع الثالث من العام يمثل نقطة تحول بالنسبة لاقتصاد منطقة اليورو، وبعد انتعاش قوي من الانكماش الناجم عن الجائحة، أصبح الاقتصاد الآن أكثر تأثراً بارتفاع معدلات التضخم على مستوى المستهلك والمنتج.

وجاءت ألمانيا في الصدارة، حيث شهدت تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 45.9 في سبتمبر، وشهدت منطقة اليورو انخفاض مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 48.2، مع تراجع قراءات قطاعي الخدمات والتصنيع إلى مستويات أقل بكثير من مستوى 50 بوصولهما إلى 48.9 و46.2، على التوالي، مما يشير إلى انكماش واسع النطاق.

عاجل: الملاذ من قسوة الفيدرالي

اليابان تتدخل في سوق الصرف

بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس الماضي، أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 0.1% وصرح إنه سيجري عمليات شراء يومية للسندات لأجل 10 سنوات بعائد 0.25% في إطار برنامجه لإبقاء تكاليف الاقتراض طويل الأجل مستقرة عند مستويات منخفضة للغاية.

وتعد اليابان الآن الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تحتفظ بأسعار فائدة سلبية بعد رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة إلى المنطقة الإيجابية.

وبعد إعلانها هذا، تدخلت اليابان يوم الخميس لتعزيز الين الياباني للمرة الأولى منذ أواخر التسعينيات، بعد أن تراجعت العملة إلى أدنى مستوياتها في 24 عاماً على خلفية تعهدات البنك المركزي بالالتزام بسياسته التيسيرية للغاية.

عاجل: الهبوط سيكون مؤلم وعنيف

وقال ماساتو كاندا، كبير مسؤولي العملة في البلاد، إن الحكومة اتخذت إجراءات حاسمة لمعالجة ما حذرت من أنه تحرك سريع ومنحاز في سوق الصرف الأجنبي.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها اليابان دولارات منذ عام 1998، وفقاً لبيانات حكومية، ورفض وزير المالية شونيتشي سوزوكي التعليق على حجم التدخل الذي أجرته اليابان.

وقد تسببت تلك الخطوة، التي قال المتداولون إنها أجريت بعد وقت قصير من الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة طوكيو، في ارتفاع الين إلى 140.34 مقابل الدولار خلال بضع دقائق ثم العودة إلى الانخفاض بوتيرة سريعة.

وفي أكثر الأيام تقلباً للعملة منذ عام 2016، وصل إلى أدنى مستوياته عند مستوى 145.89 ين ياباني بعد أن أشار بنك اليابان إلى أنه لن يغير توجيهاته المستقبلية بشأن أسعار الفائدة، وحتى الآن هذا العام، فقد الين حوالي خمس قيمته مقابل الدولار.

عاجل: رسائل سعودية هامة للعالم
عاجل: تنبيه سعودي هام جدًا

أحدث التعليقات

نعم
متى بنشوف السقوط الكبير ، تأخر كثير
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.