😎 تخفيضات الصيف الحصرية - خصم يصل إلى 50% على اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingProاحصل على الخصم

عاجل: روسيا تتوعد بريطانيا.. اتهام صريح بتفجيرات نورد ستريم

تم النشر 01/11/2022, 15:43
محدث 01/11/2022, 15:52
© Reuters
NG
-

Investing.com - في تطور خطير لتفجيرات نورد ستريم التي أشعلت وابلًا من الاتهامات المتبادلة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين من جانب، وروسيا من جانب آخر، يبدو أن روسيا باتت تمتلك دليلًا دامغًا على المتورطين حسب تصريحات مسؤوليها.

واتهم الكرملين، اليوم الثلاثاء، المملكة المتحدة بالوقوف وراء الانفجارات التي أحدثت أضراراً في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي، والتي تم بناؤها لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

عاجل: النفط يرتفع فجأة..تفاؤل الطلب وانكسار الدولار

نبحث الرد

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "تملك أجهزتنا الاستخبارية أدلة تشير إلى أنّ الهجوم أشرف عليه ونسّقه خبراء عسكريون بريطانيون".

وقال بيسكوف اليوم الثلاثاء: "لا يمكن ترك مشاركة بريطانيا في الهجمات على أسطول البحر الأسود لروسيا ونورد ستريم على هذا النحو، ستفكر موسكو في الخطوات التالية".

وقال بيسكوف إن الأجهزة الروسية لديها بيانات تشير إلى أن قيادة وتنسيق الهجوم على خليج سيفاستوبول تم تنفيذه من قبل مستشارين عسكريين بريطانيين.

عاجل: ترتفع بجنون.. تكتسح عملة ماسك

أدلة جديدة

وأضاف بيسكوف "هناك أدلة على أنّ بريطانيا متورطة في تخريب وهجوم إرهابي ضد البنى التحتية الحيوية للطاقة، هي ليست روسية ولكن دولية".

وأكد أنه "لا يمكن ترك هذه الأعمال من دون رد. سنفكّر في الإجراءات التي ستُتخذ"، شاجباً "الصمت غير المقبول للعواصم الأوروبية".

وفي وقت سابق اتهم للجيش الروسي أن اتهم لندن السبت بأنها ضالعة في عمليات التسرب من نورد ستريم.

وجاءت هذه الاتهامات بعد هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية على الأسطول الروسي في البحر الأسود الموجود في شبه جزيرة القرم، والذي نسبت موسكو التخطيط له أيضاً لخبراء بريطانيين.

عاجل: الفيدرالي الخطر الأكبر وليس الحرب.. يقتل الأسواق

معلومات كاذبة

وفي المقابل وصفت وزارة الدفاع البريطانية التصريحات الروسية بـ "المعلومات الكاذبة" والتي سعت من ورائها إلى "تشتيت الانتباه"، على حد تعبيرها.

في 26 سبتمبر، رصدت 4 عمليات تسرّب في خطّي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهام الدنماركية 2 منهما في المنطقة الاقتصادية السويدية و2 في المنطقة الاقتصادية الدنماركية.

وعزّزت عمليات التفتيش الأولية تحت الماء، الشكوك بشأن حدوث أعمال تخريب، ذلك أنّ انفجارات سبقت عمليات التسرّب.

ويقع خطّا أنابيب نورد ستريم اللذان يربطان روسيا بألمانيا في قلب التوترات الجيوسياسية منذ سنوات. وقد تصاعدت هذه التوتّرات بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز إلى أوروبا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.