Investing.com - يقول مدير الأصول البارز لصندوق التحوط "إليوت مانجمنت" إن "التضخم المفرط" يمكن أن يشعل واحدة من أسوأ الأزمات منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الصندوق: "العالم يسير على طريق "تضخم مفرط" وقد يتجه نحو أسوأ أزمة مالية منذ الحرب العالمية الثانية".
عاجل: سندفع الثمن.. الأسهم ستسقط 20% والركود 2023
صعب للغاية
حذرت الشركة التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها، والتي أسسها الملياردير بول سينجر وتدير أصولاً تقدر بنحو 56 مليار دولار، عملائها من وضع "صعب للغاية" للاقتصاد العالمي والأسواق المالية حيث سيجد المستثمرون صعوبة في جني الأموال.
وأضافت: "لا ينبغي للمستثمرين أن يفترضوا أنهم" رأوا كل شيء "لمجرد أنهم عانوا من أزمات مالية مثل السوق الهابطة في السبعينيات وصدمة أسعار النفط، وانهيار السوق في عام 1987، وانهيار الإنترنت، أو الأزمة المالية لعام 2008".
عاجل: 15 حدث هام جدًا.. زخم هائل
عام كئيب
يأتي تحذير المجموعة خلال عام كئيب للأسواق، حيث تراجعت قيمة الأسهم العالمية بمقدار 28 تريليون دولار، وتراجعت السندات أيضًا، مما ترك المستثمرين مع أماكن قليلة للبحث عن مأوى.
ألقى مدير الصندوق الكثير من اللوم في الأزمة التي تلوح في الأفق على صانعي السياسة بالبنك المركزي الأمريكي.
وقال مديرو الأصول بالصندوق أن مسؤولي الفيدرالي كانوا "غير أمناء" بشأن أسباب ارتفاع التضخم من خلال إلقاء اللوم عليه في اختناقات سلسلة التوريد في أعقاب الوباء، بدلاً من توجيه اللوم إلى المتطرفين.
ولفت مدير الأصول البارز لصندوق التحوط إليوت أنه تم وضع السياسة النقدية الفضفاضة في ذروة أزمة فيروس كورونا في عام 2020.
عاجل: النفط يسقط فجأة..بفعل قوة الدولار
التضخم المفرط وانهيار عالمي
وقالت إليوت إن العالم "يسير على طريق التضخم المفرط"، مما قد يؤدي إلى "انهيار اجتماعي عالمي وصراع مدني أو دولي".
وأضاف صندوق التحوط أنه في حين أن مثل هذه النتيجة غير مؤكدة، إلا أن هذا هو الاتجاه الذي يسلكه العالم حاليا.
وتأتي تحذيراتها في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون تقييم الضرر الاقتصادي المحتمل الشعور به من سلسلة سريعة من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، حيث يتسابق محافظو البنوك المركزية لمحاولة كبح التضخم المرتفع.
انخفض مؤشر S&P بنسبة 20 في المائة منذ ذروته في بداية هذا العام، في حين انخفض مؤشر ناسداك بمقدار الثلث منذ أعلى مستوى له قبل عام.