احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الخبراء "متعجبون" من عدم إشارة الفيدرالي إلى خفض الفائدة.. مشكلة ثلاثية قد تقهره!

تم النشر 31/03/2023, 13:07
محدث 31/03/2023, 15:01
© Reuters.

Investing.com - في ظل أزمة مالية حادة يشهدها القطاع المصرفي الأمريكي خلال الآونة الأخيرة، تتوالى تصريحات الخبراء الاقتصاديين بشأن خطوة الفيدرالي القادمة، مشيرين إلى ما ينبغي أن يفعله المجلس بشأن الفائدة والتضخم والركود وغيرهم.

وفي هذا الإطار، حذر الاقتصادي الشهير، جيرمي سيغل، الفيدرالي الأمريكي من الإحجام عن خفض الفائدة خلال هذا العام، معتبرًا أن هذا تصرف خاطئ وسيضر الاقتصاد.

وعلى الجانب الآخر، حذر الخبير الاقتصادي، محمد العريان، أيضًا من أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه مشكلة ثلاثية معقدة، مشيرًا إلى عدم وجود سياسة مناسبة يمكن اتخاذها حالياً في ظل تداعيات الاضطرابات المصرفية.

اقرأ أيضًا

عاجل: الدولار الأمريكي يتجه لإغلاق ربعي ضعيف.. هل تدعمه بيانات اليوم؟

عاجل: الذهب يهبط مبتعدًا عن الـ 2000 مجددًا.. مكاسب شهرية بـ 8% وبيانات مصيرية

سيناريوهات "جنونية" للبيتكوين هذا العام.. بين الـ 5000 حتى المليون دولار!

خفض الفائدة.. لا بد منه

أعرب الاستاذ في جامعة وارتون، جيرمي سيجل، عن تعجبه من عدم تفكير الفيدرالي في خفض معدلات الفائدة هذا العام بالنظر إلى ما يواجهه الاقتصاد في ظل سياسات الفيدرالي.

وكان جيروم باول رئيس الفيدرالي صرح يوم الأربعاء الماضي بأن خفض معدلات الفائدة ليس سيناريو أساسي في العام الجاري.

ورفع الفدارالي الفائدة بنحو 25 نقطة هذا الشهر، مع التأكيد على استعداد البنك لرفع الفائدة بوتيرة أكبر إذا اقتضى الأمر.

وأضاف سيجل: "إن الفيدرالي هزم التضخم العام الماضي، مشيراً إلى تراجع أسعار السلع والمنازل وغيرهم من القطاعات".

كما يرى أن التضخم تحت السيطرة، إذ يواجه الاقتصاد مشاكل متعلقة بالعرض والطلب، وليس وفرة في الطلب.

وأشار سيغل إلى أنه حذر سابقاً من أنه لا توجد طريقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق الاستقرار في النظام المصرفي وخفض التضخم نحو المستهدف في الوقت ذاته.

ودعا سيجل الاحتياطي الفيدرالي لاستبدال عمليات زيادة الفائدة بتدابير للسياسة النقدية تعزز العمالة وتخفض تكلفة السلع الاستهلاكية والخدمات.

وأضاف الأستاذ في جامعة وارتون: "هذه الأزمة هي أكثر من دليل على أن الفيدرالي ابتعد كثيراً في سياسته".

وتابع: "مواصلة سياسة التشديد النقدي في تلك البيئة ووسط انخفاض ثقة المستهلكين والشركات، هو وصفة مؤكدة لأزمة مقبلة".

أزمة ثلاثية

حذر الخبير الاقتصادي "محمد العريان" من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يواجه معضلة ثلاثية، مشيرًا إلى عدم وجود سياسة جيدة يمكن اتخاذها حالياً في ظل تداعيات الاضطرابات المصرفية. 

وأضاف العريان: "المشكلة لا تتمثل في معضلة التضخم مقابل النمو، لكنها معضلة ثلاثية تتمثل في التضخم والنمو والاستقرار المالي، وليس لدينا طريقة جيدة للخروج منها". 

وتابع: "أعتقد أن أفضل إجراء يتخذه الاحتياطي الفيدرالي حالياً هو تخفيف حملته لتشديد السياسة النقدية، للتأكد من أن أي آثار دائمة للاضطراب المصرفي الأخير قد انتهت". 

وكان العريان قد دعا الفيدرالي إلى رفع الفائدة قبل اجتماعه هذا الشهر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لديها مشكلة تضخم بحاجة للتغلب عليها، وفي الوقت نفسه لا بد أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بتعزيز مصداقيته أمام المواطنين بأن البنك لديه أدوات متعددة للتعامل مع التضخم وأدوات أخرى للتعامل مع الاستقرار المالي.

وأضاف محمد العريان آنذاك أن مشكلة التضخم المرتفع في الولايات المتحدة تستدعي من الفيدرالي الأمريكي قيامه بهذا الإجراء دون أن يرتعد أمام عدم الاستقرار المالي.

تصريحات الفيدرالي الأخيرة

قال عضو الفيدرالي الأمريكي، توماس باركين: "لا يجب على الجميع التفكير بأن كل سقوط مصرفي يعني تكرار كارثة ليمان برازرز". وفي الوقت نفسه، يؤيد باركين رفع الفائدة 25 نقطة أساس بالاجتماع المقبل

وأضاف: "المبكر جدًا تحديد حجم الأثر الناتج عن ضغوطات تعثر النظام المصرفي سواء على مستوى الائتمان أو التضخم".

وتابع: "الفيدرالي أن يكون سريعًا جدًا في تقييم حجم الآثار الناتجة عن الأزمة المصرفية على التضخم"

وعلى الجانب الآخر، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن إنه من المحتمل أن يرفع البنك المركزي معدلات الفائدة مرة واحدة إضافية هذا العام.

وذكرت "سوزان كولينز" في نص خطاب سيتم إلقاؤه أمام اجتماع الرابطة الوطنية لاقتصادات الأعمال: “التضخم لايزال مرتفعًا للغاية، والمؤشرات الأخيرة تؤكد وجهة نظري بأن هناك المزيد من العمل اللازم لإبطاء التضخم نحو المستهدف البالغ 2%”.

وأشارت "كولينز" إلى أنها أيدت قرار الاحتياطي الفيدرالي الصادر في الأسبوع الماضي برفع معدلات الفائدة 25 نقطة أساس لتصل إلى نطاق 4.75% و5%.

وفي غضون ذلك، قال عضو الفيدرالي، نيل كاشكاري: "بمجرد انخفاض التضخم، يمكننا العودة إلى اقتصاد ما قبل الجائحة مع انخفاض التضخم وانخفاض البطالة ونمو الأجور اللائق".

وتابع: "لقد أخذت الغالبية العظمى من البنوك مخاطر أسعار الفائدة على محمل الجد".

وأضاف: "الفيدرالي الأمريكي مستعد لأن تستمر الفائدة المرتفعة فترة أطول من المتوقع".

أحدث التعليقات

لا يجب على الفيدرالي ان يجيب على استغرابات البعض من اجراءاته الحاسمة للحد من التضخم ويجب احترام ما يقوم له وعدم النظر للمصالح الشخصية لبعض المتنفذين المتضررين من رفع الفائدة.
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.