احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

بلومبرغ: السعودية ومصر تبديان رغبتهما في الانضمام لتكتل "البريكس".. بجانب 17 دولة

تم النشر 26/04/2023, 17:01
© Reuters.
GBP/EGP
-
USD/EGP
-
DX
-
LCO
-
AED/EGP
-
TASI
-
EGX30
-
XAU/EGP
-

Investing.com - أفادت تقريرًا حديثًا لوكالة بلومبرغ بأن تسع عشرة دولة أعربوا عن اهتمامهم بالانضمام إلى مجموعة دول "البريكس"، ومن ضمنهم 5 دول عربية في مقدمتهم السعودية ومصر، في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة لعقد قمة سنوية في جنوب إفريقيا.

وفي هذا الإطار، قال أنيل سوكلال، سفير جنوب إفريقيا لدى المجموعة، في مقابلة، إن كتلة الأسواق الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ستجتمع في كيب تاون يومي 2 و 3 يونيو لمناقشة توسيعها.

وتابع: "ما ستتم مناقشته هو توسيع مجموعة البريكس وكيفية حدوث ذلك". 

وأضاف: "طلبت 13 دولة الانضمام رسميًا وطلبت ست دول أخرى بشكل غير رسمي. نحن نتلقى طلبات للانضمام كل يوم."

بدأت الصين المحادثة حول التوسع عندما كانت رئيسة مجموعة البريكس العام الماضي، حيث تحاول بناء نفوذ دبلوماسي لمواجهة هيمنة الدول المتقدمة في الأمم المتحدة. أثار التوسيع المقترح قلقًا بين الأعضاء الآخرين من أن نفوذهم سيتضاءل، خاصة إذا تم قبول حلفاء بكين المقربين. حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للصين أكثر من ضعف حجم جميع أعضاء البريكس الأربعة الآخرين مجتمعين، وفقًا لوكالة بلومبرغ.

وقال سوكلال إن وزراء خارجية الدول الأعضاء الخمس أكدوا جميعًا أنهم سيحضرون المناقشات في يونيو. بالإضافة إلى عضويتها، سيناقشون أيضًا "النقاط الساخنة" التي تدور على الساحة الآن، بما في ذلك السودان.

5 دول عربية

ومنذ تشكيلها كمجموعة بريك في عام 2006، أضافت المجموعة عضوًا جديدًا واحدًا فقط، وهو جنوب إفريقيا في عام 2010.

وقال سوكلال في فبراير إن السعودية وإيران من بين الدول التي طلبت الانضمام رسميا. ومن بين الدول الأخرى التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام الأرجنتين والإمارات العربية المتحدة والجزائر ومصر والبحرين وإندونيسيا، إلى جانب دولتين من شرق إفريقيا وواحدة من غرب إفريقيا - وهو ما لم يحدده.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أعضاء جدد.. السعودية ومصر

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن مجموعة "بريكس"، ستناقش مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، خلال القمة المقرر عقدها في جنوب أفريقيا.

ووفقًا لسفير جنوب إفريقيا في "بريكس"، تعتزم المجموعة، اعتماد قرارها هذا العام بشأن قبول أعضاء جدد، فضلاً عن تحديد المعايير التي سيتعين على الدول الراغبة في الانضمام للتحالف تلبيتها، والتي من بينها السعودية ومصر، ودول أخرى تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى التحالف.

وتمّ تداول اسم السعودية للانضمام إلى المجموعة، خصوصاً بعدما تعالت خلافات الرياض وواشنطن مؤخرا بسبب عدم الاتفاق على أسعار وإنتاج النفط. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق إن بلاده تدعم انضمام السعودية إلى مجموعة بريكس، مشيداً كثيراً بخطط السعودية لـ "تنويع اقتصادها"، وبـ "مكانتها الرائدة في الأسواق النفطية".

بيد أن أخبار رغبة السعودية في الانضمام إلى بريكس بدأت مع تصريحات رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الذي صرح، بعد زيارته للسعودية نهاية العام الماضي، أن هذه الأخيرة أبدت استعدادها للانضمام إلى المنظمة. الخبر نقلته أولا وسائل إعلام من جنوب أفريقيا خلال ندوة صحفية للرئيس رامابوزا، الذي صرح كذلك أنه ليست السعودية وحدها من تريد الانضمام.

وعلى الجانب الآخر، أصبحت مصر بشكل رسمي عضواً جديداً في بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول البريكس، وذلك بعد أن صديق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على القرار رقم 628 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس ووثيقة انضمام مصر إلى البنك.

وتتمثل أهمية هذه الخطوة في أنها تعد بداية التعاون الرسمي بين مصر ودول البريكس، مما يمهد بعد ذلك انضمام مصر للمنظمة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع معاناة مصر مؤخرًا من شح بالعملات الأجنبية، وبالتالي يرجح البعض بأن هذه الخطوة قد تكون بمثابة انفراجة بالأزمة على المدى البعيد بشأن الخروج من عباءة الدولار، والتمهيد لإدراج الجنيه المصري في التعاملات الدولية، خاصة وأن دول البريكس لديها نفس الهدف، وهو التحرر من هيمنة الدولار والتعامل بالعملات المحلية الخاصة بهم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

التعددية لها أثر طيب اقتصاديا و سياسيا
لقد كره العالم الامريكان وسياسة الدولار العقيمة حتي استعملتها في ترهيب الدول المخالفه لها بالعقوبات، لا يوجد دولار مهمين لا عقوبات، غدا سيكون الإنتاج الحقيقي هو المهمين من زرع ومواد خام وبترول ويد عامله، لقد سئم العالم التكنولوجيا بما فيها آفات علي البشرية، لقد عاش الغرب دور المستعمر الي يومنا هذا وها هو لا يريد الخلاص للبشرية بل الاستعباد تلفون محمول بالف دولار يصنع في ساعة وطن قمح يصنع في شهور لا يساوي ٣٥٠ دولار انه الاستعباد في اجل صوره
من كام يوم دكتور محمود محيى الدين كتب مقال فى جريدة الشرق الأوسط بيقول أن المؤسسات الدولية الحالية محتاجة تريليون دولار خلال ٤ سنوات علشان تقوم بدورها المتخطط لكن فيه تعنت فى التمويل علشان كدة دورها بقى ضعيف ومش كافى زى الثمانينيات. المؤسسات الدولية لنظام بريتون وودز أصبحت ضعيفة بعد ما الدول المستفيدة من النظام الحالى استنفذت صلاحياتها وأصبحت لازم تخاف على مستقبلها القريب. شوف قضية سقف الدين الأمريكى. وبالتالى نظام بريتون وودز أصبح غير قادر على تحقيق مستهدفات استمرار البشرية لأكتر من 100 سنة. الوضع بقى كارثى والنظام الحالى هيحصل عليه تعديلات بشكل او بآخر. العالم لن يقبل التبعية لنظام عالمى مبتور الأطراف حتى ولو كان له مستفيدين. مش لازم بالبريكس. لكن الاكيد ان طاقة النظام المالى العالمى بشكله الحالى قاربت على النضوب
هل ستستمر أمريكا في موقف المتفرج بدون رد فعل ضد البركس وحماية الدولار ؟
لا احد يرد على المسرحيات
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.