Investing.com - قال كبير المستشارين الاقتصاديين لدى "أليانز (TADAWUL:8040)" إن الاحتياطي الفيدرالي قد يتركب خطأ فادح عند اختتام اجتماعه، اليوم الأربعاء، محذرًا المستثمرين بأن عليهم الاستعداد لهذا الأمر.
وحذر محمد العريان من أن «تخطي» رفع أسعار الفائدة «قد يكون أقل الخيارات المرغوبة» من بين ثلاثة خيارات متاحة للبنك المركزي، في مقال رأي نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين.
ويتوقع معظم المتداولين أن يثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة عند مستواها الحالي قبل أن يرفعها مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في اجتمع يوليو، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية على "إنفستنغ السعودية".
اقرأ أيضًا: الذهب عند مستوى هام.. هل يزداد بريقًا بعد قرار الفيدرالي؟
هذا النهج - المدعوم من قبل كبار صانعي السياسة بما في ذلك عضو مجلس الإدارة كريستوفر والر - سيسمح للبنك المركزي بمراقبة ستة أسابيع أخرى من البيانات الاقتصادية قبل أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في حربه على التضخم أو يوقفها مؤقتًا.
لكن العريان انتقد فكرة تثبيت الفائدة، لأنها من المحتمل أن تُعلم الفيدرالي القليل عن كيفية تأثير جهوده المبذولة في ترويض ارتفاع الأسعار من الآن وحتى اجتماعه المقبل المقرر أن يبدأ في الخامس والعشرين من يوليو.
وأضاف العريان: من غير المرجح أن تؤدي بيانات شهر آخر إلى تعزيز فهم البنك المركزي بشأن تأثيرات أدواته السياسية.
وقال العريان: "البيانات الأخيرة تدعم زيادة جديدة بأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الذي أصر مرارًا وتكرارًا على أنه "يعتمد على البيانات"، في إشارة إلى بيانات سوق العمل الذي ما زال قويًا على الرغم من جهود التشديد.
وأضاف العريان أنه بدلاً من تخطي رفع أسعار الفائدة، يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي إما رفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى أو الإشارة إلى أنه يوقف حملته التشديدية مؤقتًا مع تبني هدف تضخم جديد يتراوح بين 3٪ و 4٪.
انتقادات مستمرة
كان العريان، قد انتقد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت سابق بسبب تأخره في محاربة التضخم.
وأشار كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة "أليانز"، إلى المخاطر المتعلقة بعدم اتخاذ الفيدرالي أفضل إجراء في التعامل مع الاقتصاد الأمريكي.
وبدأ التضخم في الولايات المتحدة في الارتفاع خلال عام 2021، بينما أطلق الاحتياطي الفيدرالي سلسلة من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في عام 2022.
وأشار العريان أيضا إلى أن الاختلاف بين إشارات الفيدرالي وتوقعات المستثمرين بشأن الفائدة يمكن أن تسبب اضطرابا في السوق.
السوق السوداء في مصر تعاني..وسر انهيار الليرة!