🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55startboldendbold%احصل على الخصم

"العريان" يحذر من خطأ فادح قد يرتكبه الفيدرالي اليوم.. استعدوا لهذا الأمر!

تم النشر 14/06/2023, 10:37
© Reuters.
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

Investing.com - قال كبير المستشارين الاقتصاديين لدى "أليانز (TADAWUL:8040)" إن الاحتياطي الفيدرالي قد يتركب خطأ فادح عند اختتام اجتماعه، اليوم الأربعاء، محذرًا المستثمرين بأن عليهم الاستعداد لهذا الأمر.

وحذر محمد العريان من أن «تخطي» رفع أسعار الفائدة «قد يكون أقل الخيارات المرغوبة» من بين ثلاثة خيارات متاحة للبنك المركزي، في مقال رأي نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين.

ويتوقع معظم المتداولين أن يثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة عند مستواها الحالي قبل أن يرفعها مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في اجتمع يوليو، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية على "إنفستنغ السعودية".

اقرأ أيضًا: الذهب عند مستوى هام.. هل يزداد بريقًا بعد قرار الفيدرالي؟

هذا النهج - المدعوم من قبل كبار صانعي السياسة بما في ذلك عضو مجلس الإدارة كريستوفر والر - سيسمح للبنك المركزي بمراقبة ستة أسابيع أخرى من البيانات الاقتصادية قبل أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في حربه على التضخم أو يوقفها مؤقتًا.

لكن العريان انتقد فكرة تثبيت الفائدة، لأنها من المحتمل أن تُعلم الفيدرالي القليل عن كيفية تأثير جهوده المبذولة في ترويض ارتفاع الأسعار من الآن وحتى اجتماعه المقبل المقرر أن يبدأ في الخامس والعشرين من يوليو. 

وأضاف العريان: من غير المرجح أن تؤدي بيانات شهر آخر إلى تعزيز فهم البنك المركزي بشأن تأثيرات أدواته السياسية. 

وقال العريان: "البيانات الأخيرة تدعم زيادة جديدة بأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الذي أصر مرارًا وتكرارًا على أنه "يعتمد على البيانات"، في إشارة إلى بيانات سوق العمل الذي ما زال قويًا على الرغم من جهود التشديد.

وأضاف العريان أنه بدلاً من تخطي رفع أسعار الفائدة، يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي إما رفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى أو الإشارة إلى أنه يوقف حملته التشديدية مؤقتًا مع تبني هدف تضخم جديد يتراوح بين 3٪ و 4٪.

انتقادات مستمرة

كان العريان، قد انتقد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت سابق بسبب تأخره في محاربة التضخم.

وأشار كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة "أليانز"، إلى المخاطر المتعلقة بعدم اتخاذ الفيدرالي أفضل إجراء في التعامل مع الاقتصاد الأمريكي.

وبدأ التضخم في الولايات المتحدة في الارتفاع خلال عام 2021، بينما أطلق الاحتياطي الفيدرالي سلسلة من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في عام 2022.

وأشار العريان أيضا إلى أن الاختلاف بين إشارات الفيدرالي وتوقعات المستثمرين بشأن الفائدة يمكن أن تسبب اضطرابا في السوق.

السوق السوداء في مصر تعاني..وسر انهيار الليرة!

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.