Investing.com - أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوز، منذ قليل في جلسة بقمة "بريكس"، اليوم الخميس، أن المجموعة ستدعو الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا للانضمام رسميًا إلى المنظمة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تعليقًا على النبأ، عبر حساب سموه بموقع التواصل الإجتماعي "X"، نقدر موافقة قادة مجموعة "بريكس" على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة. ونتطلع إلى العمل معًا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم.
فيما هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأعضاء الجدد في البريكس، حيث وعد الأعضاء الآخرين الراغبين في الانضمام بفتح الباب لهم في القمة المقبلة.
ويأتي ذلك بعدما أفادت وكالة "بلومبرغ" صباح اليوم بأن تكتل "بريكس" يعتزم دعوة السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، والعديد من الدول الأخرى للانضمام بشكل رسمي إلى المنظمة في محاولة لتوسيع نفوذها العالمي.
واتفق قادة المجموعة المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا على توسيع التكتل في قمة تعقد هذا الأسبوع في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا. حيث ستكون هذه أول توسعة للمنظمة منذ عام 2010.
أفضل استراتيجية للربح في السوق الهابط
يقدم لكم انفستنج السعودية ويبينار مجاني عن أفضل التحركات الممكنة في وسط سوق هابط وهل بالفعل السوق الهابط فرصة ربح وشراء فقط أم يمكن التداول فيه أيضًا؟ يُجيب د. محمد الغباري على هذه الأسئلة يوم الخميس في تمام السابعة مساءً بتوقيت الرياض.
كل ما عليكم هو التسجيل من هُنا
وقال أعضاء التكتل الحاليين إن توسيع المجموعة يمكن أن يساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبعة في الشؤون العالمية.
اقرأ أيضًا: الذهب يلامس الـ 1950 دولار.. وكلمة "باول" قد تدفعه للأسفل مجددًا!
كان الدافع وراء التوسع مدفوعًا إلى حد كبير من الصين، ولكن حظي بدعم روسيا وجنوب إفريقيا. فيما كانت الهند قلقة من أن توسيع العضوية سيجعل المجموعة تحت سيطرة للصين، بينما كانت البرازيل قلقة بشأن أن تصبح المنظمة مصدر إزعاج للدول الغربية.
اقرأ أيضًا: مدينة عربية تخطط لجذب مستثمري الذهب عبر هذا الإجراء المفاجئ!
ستشكل مجموعة البريكس الموسعة، بعد انضمام دول كالمملكة العربية السعودية وإندونيسيا، 44٪ من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040 - متفوقة على الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة السبع المتوقع بنسبة 21٪ كما توقعت بلومبرج إيكونوميكس.
وكان مصرف التنمية الجديد الذي أنشأته مجموعة "بريكس" في عام 2015 بهدف تقديم خيار آخر غير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قبل أعضاء جددا، هي بنغلادش والإمارات ومصر. ويفترض أن تصبح أوروغواي قريبا جزءا منه.
اقرأ أيضًا: تفاصيل خطة بوتين لتحرير مليارات روسيا المجمدة في أوروبا بعد تهديد غربي خطير