Investing.com - بعد أن تقدمت للحصول على عضوية تكتل "بريكس" وقوبل طلبها بالرفض، قالت الجزائر إنها أخذت علمًا بقرار قادة المجموعة بشأن دعوة ستة أعضاء جدد، ليست من ضمنهم الجزائر، وفقًا لوزير المالية لعزيز فايد.
وقال الوزير الجزائري، إن بلاده تقدمت بترشحها للانضمام إلى "بريكس" من منطلق إدراكها أن خيار التحالف والتكتل هو "خيار سيادي واستراتيجي وتنموي" من شأنه أن يسهم في التعاون مع مكونات المجتمع الدولي الأخرى.
اقرأ أيضًا: الليرة التركية تتجاهل قرار المركزي وتسقط بقوة.. وتوقعات صادمة بشأن التضخم
وأضاف: "لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلن عنه قادة مجموعة "بريكس"، والقاضي بدعوة 6 دول جديدة لعضوية المجموعة، وفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى".
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا قد أعلن، يوم أمس الخميس، الاتفاق على انضمام كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى "بريكس".
اقرأ أيضًا: تلميحات قوية من أعضاء الفيدرالي حول الفائدة قبل ساعات كلمة "باول"
وعلق فايد على تطلع قادة "بريكس" لفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى، بقوله: "إن قناعتنا تظل راسخة بأن الجزائر بتاريخها المجيد ورصيدها الثري في مختلف المجالات بالإضافة إلى موقعها الجيوإستراتيجي تقدم لعضويتها مزايا جلية".
وذكر بأنها تعول في ذلك على "اقتصادها المتنوع والنمو التصاعدي بفضل طاقة شبابية خلاقة وموارد، تخلق كلها فرصا للتعاون المثمر داخل المجموعة".
وكانت الجزائر قد ألقت بكل ثقلها السياسي والدبلوماسي خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل الانضمام للتكتل، حيث سبق وأن تحدث الرئيس تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، بأن الصين وبقية الدول الفاعلة في مجموعة "بريكس"، على غرار روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، تدعم انضمام بلاده إلى هذا القطب الجديد، لكنه لم يجزم بأن الانضمام سيكون خلال هذه القمة.
اقرأ أيضًا: قوة الدولار تربك الذهب .. و"باول" قد يرسله لـ 1900 مجددًا!
ويوم الثلاثاء، انطلقت في جوهانسبرغ أعمال الاجتماعات الـ 15 للمجموعة، وكان في جدول أعمالها بحث طلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى مناقشة مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا.
واتفق قادة المجموعة المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا على توسيع التكتل في قمة تعقد هذا الأسبوع في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا. حيث ستكون هذه أول توسعة للمنظمة منذ عام 2010.
وقال أعضاء التكتل الحاليين إن توسيع المجموعة يمكن أن يساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبعة في الشؤون العالمية.