Arabictrader.com - أظهرت نتائج مسح S&P Global Market Intelligence للشركات الصناعية الصادرة، اليوم الجمعة في اليابان، أن نشاط المصانع بالبلاد قد انكمش خلال نوفمبر للشهر السادس على التوالي، في حين حافظ قطاع الخدمات على النمو المتواضع، وشهد القطاع الخاص ككل ركودا، مما يعكس ضعف النشاط الاقتصادي وسط ضعف الطلب وتسارع التضخم.
ووفقا للبيانات الصادرة، فقد سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي في اليابان PMI قراءة أخرى انكماشية عند 48.1 نقطة خلال نوفمبر، وجاء هذا أسوأ من توقعات الأسواق التي أشارت لتسجيله 48.8 نقطة، كما أنه أقل من القراءة السابقة بشهر أكتوبر، والتي سجلت انكماشا عند 48.7 نقطة، وكان هذا الانكماش السادس على التوالي منذ يونيو الماضي.
وأظهرت النتائج أن كل من الإنتاج والطلبات الجديدة قد انخفضا بشكل أكبر في مصانع اليابان خلال نوفمبر، وتسارعت وتيرة الانكماش في الأعمال المقبلة. ومع استمرار تخفيف الضغوط على الطاقة الإنتاجية، خفضت الشركات بالقطاع التصنيعي عدد موظفيها للشهر الثاني على التوالي.
وفي نفس الوقت، أظهرت البيانات الصادرة أن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي قد ارتفعت بشكل طفيف لتسجل نموا عند 51.7 نقطة في نوفمبر، وذلك بالمقارنة مع 51.6 التي سجلها المؤشر بشهر أكتوبر الماضي، مما يظهر توسعا متواضعا في القطاع، لكن هذه تعد ثاني أضعف قراءة حتى الآن منذ بدء العام.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر مديري المشتريات يقيس حجم التغير في نشاط القطاع التصنيعي أو الخدمي عن طريق قياس طلبات مديري المشتريات للشركات العاملة بالقطاع، وتعد القراءة أدنى مستوى 50.0 نقطة قراءة انكماشية، في حين تعكس القراءة أعلى هذا مستوى حدوث نمو.
هذا كما أوضح التقرير أنه على الرغم من تراجع تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوياته في 27 شهرا، إلا أنه ظل مرتفعا وظل أعلى من المتوسط، وكان ارتفاع تكاليف المواد الخام والوقود والعمالة بالإضافة إلى ضعف الين من بين العوامل الرئيسية وراء ارتفاع الأسعار.