خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

بريكس تضم رسميًا 5 دول جديدة منها 3 دول عربية.. وانسحاب هذه الدولة

تم النشر 01/01/2024, 16:55
© Reuters
DX
-
HG
-
EGX30
-

Investing.com - قال مبعوث جنوب أفريقيا إلى تكتل "بريكس" إن عضوية المجموعة المكونة من دول الأسواق الناشئة من المقرر أن تتضاعف بداية من هذا العام، حيث ستنضم المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ومصر إلى صفوفها في الأول من يناير.

وفي غضون ذلك، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن مجموعة "بريكس" تجتذب المزيد من الدول ذات الرؤى المماثلة، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 30 دولة ترغب في الانضمام إلى "بريكس".

اقرأ أيضًا: تعرف على ديون مصر الواجب سدادها في 2024.. الأعلى في تاريخها

في خطابه بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجموعة "بريكس"، أوضح الرئيس بوتين أن المجموعة تستقطب مزيدًا من الدول المؤيدة والتي تتشارك في القيم والمبادئ الأساسية. تلك القيم تتمثل في المساواة في السيادة واحترام حقوق الدول في اختيار مساراتها التنموية، والنظر بعين الاعتبار للمصالح المشتركة، والانفتاح والتوافق، والسعي نحو نظام عالمي يمتلك عدة محاور، ونموذج عادل للأنظمة المالية والتجارية العالمية، والتعاون في إيجاد حلول جماعية للتحديات الحالية التي تواجه العالم.

دعا الأعضاء الحاليون، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، في أغسطس/آب الماضي، ست دول أخرى للانضمام إلى مجموعتهم، مما أدى إلى ربط بعض من أكبر منتجي الطاقة على الكوكب مع بعض من أكبر المستهلكين بين الدول النامية. وكانت الأرجنتين وحدها هي التي رفضت الدعوة بعد أن تراجع الرئيس خافيير مايلي، المنتخب حديثًا، عن طلب العضوية الذي تقدم به سلفه.

اقرأ أيضًا: الذهب يدخل 2024 مع إجماع من الخبراء على صعود لمستويات غير مسبوقة

أرسل المدعوون الخمسة ممثلين رفيعي المستوى إلى اجتماع شيربا لمجموعة البريكس في ديربان، جنوب أفريقيا، في وقت سابق من ديسمبر وشاركوا بشكل كامل في الاجتماع، "في إشارة واضحة إلى أنهم قبلوا الدعوة" للانضمام، كما قال أنيل سوكلال، سفير بريتوريا لدى الأمم المتحدة في مقابلة يوم الجمعة.

وتهيمن دول المجموعة الجديدة على 75 بالمئة من المنجنيز الموجود في العالم و50 بالمئة من الجرافيت و28 بالمئة من النيكل وعشرة بالمئة من النحاس.

وفي الوقت نفسه، فإن ضم السعودية والإمارات وإيران إلى المجموعة يضيف إليها ثلاثة من أكبر مصدري النفط في العالم يشكلون 42 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.

وأضاف أن الأعضاء الجدد سيرسلون أيضًا مسؤولين لحضور اجتماع الشيربا في موسكو يوم 30 يناير.

تمت صياغة مصطلح "بريك" في عام 2001 من قبل الاقتصادي جيم أونيل، الذي كان يعمل آنذاك في مجموعة جولدمان ساكس، للفت الانتباه إلى معدلات النمو الاقتصادي القوية في البرازيل وروسيا والهند والصين. كان المقصود من هذا المصطلح أن يكون سيناريو متفائلًا للمستثمرين وسط تشاؤم السوق في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة من ذلك العام. وعقدت المجموعة أول قمة لقادتها في عام 2009 ودعت جنوب أفريقيا للانضمام بعد عام، وأضافت قارة أخرى وحرف "S".

اقرأ أيضًا: أرامكو تكشف عن أسعار الوقود في السعودية بدءًا من يناير.. وزيادة بسعر الديزل

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله الأسبوع الماضي إن نحو 30 دولة ترغب في إقامة علاقات مع الكتلة.

فيما قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توجار في نوفمبر، إن نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، ستسعى إلى أن تصبح عضوا في مجموعة البريكس خلال العامين المقبلين.

وباستثناء الهند، كان أداء مجموعة البريكس أقل من أداء نظيراتها في الأسواق الناشئة على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقا لبلومبرج إنتليجنس. حيث وضعت العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة روسيا خارج نطاق العديد من المستثمرين الأجانب، كما تم فرض عقوبات على بعض القطاعات في الصين، وخاصة شركات التكنولوجيا.

اقرأ أيضًا: ماسك يُنهي العام بزيادة 100 مليار دولار في ثروته في مدة زمنية قياسية!

ويتبنى أعضاء التكتل الحاليين وجهة النظر القائلة بأن توسيع المجموعة يمكن أن يساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبعة في الشؤون العالمية.

كان الدافع وراء التوسع مدفوعًا إلى حد كبير من الصين، ولكن حظي بدعم روسيا وجنوب إفريقيا. فيما كانت الهند قلقة من أن توسيع العضوية سيجعل المجموعة تحت سيطرة للصين، بينما كانت البرازيل قلقة بشأن أن تصبح المنظمة مصدر إزعاج للدول الغربية.

ستشكل مجموعة البريكس الموسعة، بعد انضمام دول كالمملكة العربية السعودية وإندونيسيا، 44٪ من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040 - متفوقة على الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة السبع المتوقع بنسبة 21٪ كما توقعت بلومبرج إيكونوميكس.

العملة الموحدة لبريكس

سلطت قمة البريكس العام الماضي الضوء على أن القمة المقبلة ستركز على المضي قدمًا نحو شكل من أشكال العملة المشتركة.

بعد الكثير من التكهنات قبل القمة، تلقى وزراء المالية والبنوك المركزية لأعضاء البريكس تعليمات للنظر في عملة مشتركة وجعل ذلك أولوية لقمة العام المقبل، التي تستضيفها روسيا في قازان في أكتوبر 2024.

كانت روسيا والبرازيل من أكبر المؤيدين للعملة الموحدة لمجموعة البريكس التي يمكن أن تدعمها السلع وتنافس الدولار الأمريكي.

وفي هذا السيناريو، يمكننا الابتعاد عن نظام يتمحور حول الدولار نحو مرحلة جديدة للنظام النقدي الدولي، حيث يمكننا استخدام عملة مشتركة جديدة قد تكون مدعومة بالذهب، وقد يكون هناك فكرة حول إعادة هيكلة الديون وإعادة تقييم الذهب

ومن المرجح جدًا أن يلعب الذهب دورًا رئيسيًا في النظام الجديد بسبب كمية الذهب المملوكة للبنوك المركزية بالتكتل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.