Investing.com - يبدو أن وول ستريت تستعد لإنهاء تعاملات العام على مستويات إيجابية، حيث يترقب المتداولون تقرير الوظائف الحاسم الأسبوع المقبل.
1. جولدمان ساكس يواصل موسم أرباح البنوك
بأقل من 37.5 ريال شهريًا..استخدم كوبون prosa24 واحصل على خصم إضافي عند الاشتراك في InvestingPro أو InvestingPro+ لمدة عام أو عامين. لا تفوت فرصتك في أن تنضم للآلاف من المستثمرين والمتداولين على منصة investingPro. للاشتراك اضغط هُنا واستخدم PROSA24
اضغط هنا وشاهد طريقة استخدام كود الخصم
من المقرر أن يستمر موسم أرباح الربع الأول من العام هذا الأسبوع، مع المزيد من الأرقام المقرر الإبلاغ عنها من القطاع المصرفي الأمريكي المهم للغاية.
بدأ كل من جيه بي مورجان تشيز ( بورصة نيويورك:JPM)، وسيتي جروب (بورصة نيويورك:C) وويلزفارجو (بورصة نيويورك:WFC) الموسم بداية باهتة يوم الجمعة، حيث خيبت البنوك الثلاثة الكبرى آمال المستثمرين، مما أثر على وول ستريت.
وسيكون بنك جولدمان ساكس (GS) في دائرة الضوء يوم الاثنين، حيث من المقرر أن يُبلغ البنك الاستثماري المؤثر عن أحدث نتائجه قبل جرس الافتتاح.
ويتطلع المستثمرون إلى معرفة تقديرات جولدمان لصافي دخل الفائدة، أو الفرق بين ما يكسبه البنك على القروض وما يدفعه مقابل الودائع، نظرًا للفترة الطويلة من ارتفاع أسعار الفائدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يتطلع المستثمرون إلى معرفة ما إذا كان جولدمان سيستجيب للدعوات الأخيرة التي طالبته بفصل منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة الذي يشغله ديفيد سولومون.
وكتب مستشار التوكيل المؤثر جلاس لويس في وقت سابق من هذا الشهر، مكررًا توصية من العام الماضي، أن وجود رئيس مستقل "أفضل دائمًا تقريبًا من وجود فرد واحد يقود مجلس الإدارة والفريق التنفيذي".
2. انتعاش العقود الآجلة بعد عمليات البيع التي شهدتها الأسبوع الماضي
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الاثنين، لترتفع بعد عمليات البيع في نهاية الأسبوع الماضي، على الرغم من أن أي مكاسب من المرجح أن تكون محدودة بسبب أنباء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 04:10 بالتوقيت الشرقي (08:10 بتوقيت جرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو بمقدار 155 نقطة، أو 0.4%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس اند بي 500 بمقدار 28 نقطة، أو 0.6%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بمقدار 105 نقطة، أو 0.6%.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية تعاملاتها على انخفاض حاد يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط بما يقرب من 500 نقطة، أو 1.2%، وهبط مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 1.5%، وهو أسوأ يوم له منذ يناير، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6%.
وأسفرت هذه الخسائر عن تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.4% الأسبوع الماضي، وهو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، وهو أسوأ أسبوع له منذ أكتوبر 2023، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%، وهو ثالث أسبوع سلبي له على التوالي.
وسيستوعب المستثمرون التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت إيران طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل ليلة السبت، على الرغم من أن المخاطر قد تم الحد منها بعد أن أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تشارك في هجوم مضاد ضد إيران.
وعلى صعيد آخر، يستمر موسم الأرباح الفصلية، حيث ستكون نتائج جولدمان ساكس [انظر أعلاه] هي الأبرز، في حين سيكون تقرير مبيعات التجزئة لشهر مارس هو البيان الاقتصادي الرئيسي.
3. أبل لم تعد صانع الهواتف رقم 1 في العالم
يبدو أن شركة أبل (ناسداك:AAPL) قد فقدت تاجها باعتبارها صانع الهواتف رقم 1 في العالم، حيث تشير البيانات الصادرة عن شركة الأبحاث أي دي سي إلى أن شركة سامسونج (KS:005930) قد استعادت هذا المركز في أعقاب الربع الأول الضعيف لصانع آيفون.
وقد انخفضت شحنات الهواتف الذكية لشركة أبل بنحو 10% في الربع الأول من عام 2024، وهي الفترة التي زادت فيها شحنات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 7.8% لتصل إلى 289.4 مليون وحدة.
واستعادت سامسونج، بحصة سوقية تبلغ 20.8%، المركز الأول من شركة أبل، بعد الأداء القوي لعملاق التكنولوجيا الأمريكي في الربع الأول من ديسمبر عندما تفوقت على الشركة الكورية الجنوبية باعتبارها صانع الهواتف الأول في العالم.
وقد عادت شركة أبل إلى المركز الثاني بحصة سوقية بلغت 17.3%، بينما احتلت شركة شاومي (XIACF)، إحدى أكبر شركات تصنيع الهواتف الذكية في الصين، المركز الثالث بحصة سوقية بلغت 14.1% خلال الربع الأول.
4. تخفيضات الوظائف في تسلا؟
قد تكون تسلا (ناسداك:TSLA) على وشك الإعلان عن تسريح عدد كبير من الموظفين في الوقت الذي تكافح فيه الشركة مع تدهور المبيعات، وفقًا لتقارير منفصلة من بيزنس انسايدر و الكترك.
وتأتي هذه التقارير بعد أن أعلنت شركة السيارات الكهربائية العملاقة عن انخفاض حاد في عمليات التسليم في الربع الأول، وسط ضعف الطلب وزيادة المنافسة في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
كما أنها حددت أهداف إنتاج أضعف لعام 2024، ولا تزال الشكوك تحوم حول ما إذا كانت ستستمر في خططها لإنتاج سيارة كهربائية منخفضة التكلفة.
كما أشارت التقارير إلى أن تسلا قد تعلن عن تسريح العمال في أقرب وقت هذا الأسبوع، حيث أشار تقرير الكترك إلى أنها قد تصل إلى 20%، بينما أفاد موقع بيزنس انسايدر أن تسلا قد قلصت بالفعل نوبات إنتاج السيارة الكهربائية.
وفي مذكرة صدرت الأسبوع الماضي، كشف المحللون لدى بنك يو بي إس أن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه البنك تشير إلى طريق أكثر صعوبة أمام صانع السيارات الكهربائية.
وقال البنك الاستثماري إن ثبات الطلب على السيارات الكهربائية والمزيد من المنافسة الصينية قد يؤثران على نمو تسلا على المدى القريب إلى المتوسط.
وذكر محللو يو بي إس أنه: "بالنظر إلى نتائج الاستطلاع التي تظهر خارج الصين، استمرار استقرار الطلب على السيارات الكهربائية وداخل الصين، المزيد من المنافسة، فإننا نرى أن النتائج تمثل رياحًا معاكسة لنمو وحدة تسلا على مدى السنوات القادمة".
5. النفط الخام يتراجع رغم الهجوم الإيراني على إسرائيل
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الاثنين حيث قلل الضرر المحدود الذي أحدثه الهجوم الإيراني على إسرائيل في وقت متأخر من يوم السبت من المخاوف بشأن نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقًا، مما قد يؤثر على الإمدادات من هذه المنطقة الغنية بالنفط.
وبحلول الساعة 04:15 بالتوقيت الشرقي، انخفضت العقود الآجلة للخام الامريكي بنسبة 1.2% إلى 84.61 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.1% إلى 89.44 دولار للبرميل.
وكان هجوم إيران متوقعًا على نطاق واسع ردًا على غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها ضد قائد عسكري إيراني كبير في دمشق الأسبوع الماضي، وارتفعت أسعار الخام يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر.
وقال المحللون لدى أي إن جي، في مذكرة إنه:"كان السوق قد قام بالفعل بتسعير شكل ما من أشكال الهجوم، في حين أن الأضرار المحدودة وعدم وجود خسائر في الأرواح يعني احتمال رد أكثر اتزانًا من إسرائيل. وكيف سترد إسرائيل الآن هو حالة عدم اليقين الرئيسية".
كما أن إعلان الولايات المتحدة عن عدم مشاركتها في هجوم مضاد ضد إيران قد حد من المخاوف.
وتعتبر إيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط، حيث تنتج أكثر من 3 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام، ومن المرجح أن تؤدي الحرب الشاملة مع إسرائيل إلى إلحاق ضرر شديد بالمعروض العالمي في سوق تعاني بالفعل من ضيق في السوق.