حذر محللو بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) من أن البيانات الاقتصادية الأخيرة "تزيد من مخاطر خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر" عن توقعاتهم في ديسمبر. بينما يقر بنك أوف أميركا باعتدال سوق العمل، إلا أنه يؤكد على أنه لا ينهار.
وذكر بنك أوف أميركا في المذكرة، مستشهدًا ببيانات التوظيف لشهر يونيو أن سوق العمل "يُظهر علامات على التباطؤ مع تباطؤ نمو الوظائف، لكنه لن ينهار". ويتوقعون أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو علامة إيجابية أخرى على تراجع التضخم، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ إجراء مبكر.
وأضاف بنك أوف أميركا: "نتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو تقريرًا ضعيفًا، مما يزيد من ثقة الاحتياطي الفيدرالي في عدم التضخم". وتشير توقعاتهم إلى زيادة شهرية متواضعة بنسبة 0.1% في مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بسبب استمرار انخفاض أسعار الطاقة.
في حين أن محللي بنك أوف أميركا يحافظون على توقعاتهم لخفض التضخم في ديسمبر استنادًا إلى اتجاهات التضخم، إلا أنهم يقرون بتأثير البيانات الأخيرة.
وخلصوا إلى أن "التوقع النهائي في التقرير يجب أن يحافظ على توقعات السوق لخفض الفائدة هذا العام ويجب أن يبقي على أسعار شهر سبتمبر عند هذه النقطة".
وسلط التقرير الضوء على تباطؤ الاقتصاد الذي تؤكده بيانات النشاط والتوظيف، مما قد يؤدي إلى إنهاء دورة خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من قبل الاحتياطي الفيدرالي.