Investing.com- كشف استطلاع حديث أجراه بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) (BofA) أن 55% من المستثمرين يتوقعون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية العام.
ويأتي هذا الشعور في أعقاب نتائج مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أضعف من المتوقع في شهري مايو ويونيو، والتي أدت إلى زيادة التفاؤل بشأن السيطرة على التضخم.
يسلط استطلاع بنك أوف أميركا العالمي للمستثمرين في أدوات التحويل العالمية، الذي أجراه البنك، الضوء على التحول الكبير في توقعات المستثمرين واستراتيجيات المحافظ الاستثمارية.
وجاء في مذكرة بنك أوف أميركا: "لقد سحب مستثمرو البنك المركزي توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، ويعتقدون بأغلبية ساحقة أن أسعار الفائدة ستتجه نحو الانخفاض خلال الأشهر الستة المقبلة".
وقد أدى هذا إلى إعادة تموضع استراتيجي نحو السندات القابلة للتحويل من الشركات المصدرة ذات رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، والتي يُنظر إليها على أنها مستفيدة من انخفاض أسعار الفائدة.
لا يقوم المستثمرون بإعادة تخصيص استثماراتهم في السندات القابلة للتحويل من الشركات الأصغر حجمًا فحسب، بل يحافظون أيضًا على مخصصات كبيرة في القطاعات ذات النمو المرتفع والأجل الأطول مثل التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية التقديرية.
ويشير المسح إلى أن "متوسط الأرصدة النقدية في محافظ مديري البنوك المركزية قد انخفض إلى مستويات قياسية منخفضة"، مما يعكس عقلية المخاطرة القوية.
لا تفوّت عرض الصيف وخصم الـ 50%!
اشترك الآن بنصف السعر..واحصل على خصم إضافي يصل إلى 10% عند استخدام كود خصم PROSA24
كانت المشاركة في الاستطلاع قوية، حيث شارك في الاستطلاع 31 مشاركًا من الحسابات المؤسسية وصناديق التحوط في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا ومناطق أخرى. وقال بنك أوف أميركا إن الخلاصة الرئيسية هي الاعتقاد السائد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة، وهي وجهة نظر أكثر تفاؤلاً من وجهة نظر الاقتصاديين في البنك.
وقال أكثر من 80% من المشاركين في الاستطلاع، وهو رقم قياسي، إنهم يتوقعون انخفاضًا في أسعار الفائدة خلال الأشهر الستة المقبلة.
ويشير بنك أوف أميركا إلى أن "مستثمري البنوك المركزية يتجهون إلى تدوير الأسهم وسط آمال انخفاض أسعار الفائدة"، مما يؤكد التوقعات السائدة بخفض أسعار الفائدة التي تقود هذا التحول الاستراتيجي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الاستثمار في القطاعات التي من المتوقع أن تستفيد من بيئة انخفاض أسعار الفائدة، مما يعزز التوقعات الإيجابية بين مديري البنوك المركزية.