Investing.com - في الوقت الذي انهارت فيه أسواق الأسهم الشهر الماضي بسبب المخاوف من الركود، سجلت المؤشرات مستويات قياسية جديدة الأسبوع الماضي، مدعومة بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والإعلان عن إجراءات التحفيز في الصين.
والآن، وفقًا لمارك سبيتزناجل، المؤسس المشارك وكبير مسؤولي الاستثمار في صندوق التحوط Universal Investments، فإن الأحداث تتكشف كما توقع، أي أن الأسواق سترتفع مع تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياسته.
- اعثر بسهولة على أفضل الأسهم السعودية المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مع InvestingPro القيمة العادلة - قائمة الأسهم هنا
ومع ذلك، فقد حذر أيضًا من أن الركود كان يلوح في الأفق وأن تخفيضات أسعار الفائدة كانت أيضًا إشارة افتتاحية لانعكاسات كبيرة في المستقبل.
وكان قد أشار في وقت سابق إلى أن أكبر فقاعة في سوق الأسهم في التاريخ ستنفجر قريبًا، مما يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى "القيام بشيء بطولي وهو خفض الفائدة بـ 50 نقطة أساس" ولكنه يحكم على الاقتصاد بالركود التضخمي، من وجهة نظره.
في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس، قال سبيتزناجل إن السوق سيستمر في تجربة "النشوة الخالصة" على المدى القصير، لكنه سيخرج من منطقة المعتدل في نهاية العام.
يتخصص صندوق التحوط الذي يديره سبيتزناجل في التحوط من المخاطر القصوى، وهي استراتيجية تهدف إلى منع الخسائر الناجمة عن الكوارث الاقتصادية غير المتوقعة وغير المحتملة، والمعروفة أيضًا باسم "البجعات السوداء".
ولكن مع الانعكاس الأخير لمنحنى العائد بعد سنوات من الانعكاس، بدأت الساعة تدقّ، كما حذر سبيتزناجل.
وقال: "هذا هو الوقت الذي تدخل فيه منطقة البجعة السوداء".
وأضاف: "لا تزال البجعات السوداء تراقب، لكننا الآن في منطقتها".
وبدلاً من الإشارة إلى محفز محدد، قال إن مخاطر السوق تنبع من بيئة عامة تشعر بالتأثيرات المتأخرة لدورة رفع أسعار الفائدة القوية التي بدأها الاحتياطي الفيدرالي في عام 2022، عندما سعى محافظو البنوك المركزية إلى ترويض التضخم المرتفع.
*البجعة السوداء: هو مصطلح وكتاب استخدمه الاقتصادي نسيم طالب للإشارة إلى الأحداث غير المتوقعة التي تأتي وتغيّر من شكل الاقتصاد والأسواق. واستخدم مصطلح البجعة السوداء لأنها أحداث غير متوقعة ولها توابع عنيفة