Investing.com - قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر الرميان، إن الصندوق سيواصل تركيزه محليًا، مشيرًا إلى استهداف خفض الأصول الأجنبية من 30% إلى 18% من إجمالي الأصول التي تتجاوز قيمتها 900 مليار دولار. وجاءت تصريحات الرميان ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، مؤكدًا أن السوق السعودي يُعد من أسرع الأسواق نموًا في العالم، حيث حقق في عام 2022 أكبر معدل نمو بين دول مجموعة العشرين.
وأوضح الرميان أنه رغم أهمية العوائد المالية، فإن الاستثمارات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع والبيئة هي الأكثر استدامة، مشيرًا إلى أن الأسواق الناشئة تشكل دليلًا واضحًا على قدرة الاستثمارات طويلة الأجل على تحقيق عوائد مجزية وتحفيز التنمية المستدامة، إذ لا تزال هناك إمكانات هائلة غير مستغلة حول العالم.
وأضاف أن قطاع الطاقة يُعتبر من القطاعات الرئيسية التي تستدعي استثمارات هادفة، حيث يتطلب التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون استثمارات طويلة الأجل وتعاونًا وثيقًا بين القطاعين العام والخاص. ولفت إلى أن المملكة تسعى لتحقيق توازن بين تلبية احتياجات الطاقة الحالية وبناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن الشركات الرائدة في مجال الطاقة استثمرت منذ عام 2017 أكثر من 65 مليار دولار في التقنيات منخفضة الكربون.
وفي هذا السياق، أشار الرميان إلى الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، موضحًا أن هذه التكنولوجيا المتقدمة قادرة على إضافة قيمة تصل إلى 20 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تحويل الصناعات جذريًا، وزيادة الإنتاجية، والتصدي للتحديات العالمية الملحة.
تهبط أسهم لوسيد (NASDAQ:LCID) موتورز في تداولات أمس 3.17% ضمن انخفاض واسع شمل قطاع السيارات الكهربائية، حيث هبطت أسهم نيو (NYSE:NIO) NIO بـ 3.6% وريفيان بـ 3.59% وتسلا (NASDAQ:TSLA) بـ 1.14%.
وتعد لوسيد واحدة من أكبر استثمارات الصندوق السعودي وقد تتأثر في حال خفض الصندوق حصة الأصول الأجنبية.