شهدت السندات الأرجنتينية المقومة بالدولار ارتفاعًا كبيرًا، حيث وصلت سندات الأرجنتين المقومة بالدولار إلى أعلى سعر إغلاق لها حتى الآن يوم الخميس، متجاوزة 51 سنتًا للدولار. ويمثل هذا الإنجاز انتعاشًا ملحوظًا من أدنى مستوى له في منتصف يوليو 2022 عند 18.125 سنتًا. ويُعزى هذا الارتفاع إلى حد كبير إلى ثقة السوق في قدرة الرئيس خافيير ميلي على تنشيط الاقتصاد الأرجنتيني منذ توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول.
فمنذ انتخاب الرئيس ميلي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، شهد مؤشر السندات الأرجنتينية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 60%. وقد شرعت الدولة، المعروفة بصادراتها من الحبوب، في رحلة إعادة هيكلة الديون في سبتمبر 2020 من خلال إصدار ستة سندات يوروبوندز جديدة بالدولار الأمريكي بتواريخ استحقاق تمتد من 2029 إلى 2046، كجزء من خطة لإعادة هيكلة ديون تبلغ قيمتها حوالي 65 مليار دولار أمريكي. وبالتوازي مع هذه السندات، تم أيضًا إصدار ستة سندات مقومة باليورو بتواريخ استحقاق مماثلة.
ومع ذلك، فقد تم تداول السندات الدولارية بأقل من سعر طرحها الأولي منذ النصف الأخير من شهر سبتمبر 2020، استنادًا إلى بيانات LSEG Datastream. وقد تم إصدار السندات الجديدة كبديل لدفعة سابقة تضمنت سندات تم إصدارها مؤخرًا بالإضافة إلى سندات لأجل 100 عام من المقرر استحقاقها في عام 2117.
ويعكس الارتفاع الحالي تجدد تفاؤل المستثمرين تجاه الآفاق المالية للأرجنتين في ظل الإدارة الجديدة. ويتابع المستثمرون عن كثب سياسات الرئيس ميلي الاقتصادية عن كثب من قبل المستثمرين الذين يراهنون على نجاح إدارته في إحداث تحول كبير في الاقتصاد الأرجنتيني.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.