احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الولايات المتحدة والصين تبدآن محادثات حول التوازن الاقتصادي ومكافحة غسيل الأموال

محررأحمد عبدالعزيز عبدالقدير
تم النشر 06/04/2024, 15:55

في خطوة تهدف إلى معالجة الاختلالات الاقتصادية وتعزيز النزاهة المالية، اتفقت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنغ على بدء تبادل الآراء حول تعزيز النمو المتوازن في الاقتصادين المحلي والعالمي.

وقد اختتمت المناقشات، التي تشمل أيضًا التعاون بشأن تدابير مكافحة غسيل الأموال، حوارًا اقتصاديًا استمر يومين في قوانغتشو.

وأكدت يلين على أهمية هذه التبادلات في معالجة المخاوف الأمريكية بشأن فائض القدرات التصنيعية الصينية. وتهدف الحوارات إلى تسهيل المحادثات حول اختلالات الاقتصاد الكلي وعلاقتها بالقدرة الإنتاجية الفائضة. وقد أعربت يلين عن عزمها على الدعوة إلى المنافسة العادلة للعمال والشركات الأمريكية خلال هذه التبادلات.

ووصفت وزيرة الخزانة المحادثات الأخيرة بأنها كانت صريحة ومثمرة، مسلطة الضوء على تركيزها الأساسي على إقناع المسؤولين الصينيين بالحد من طاقتهم الإنتاجية الزائدة. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من تقنيات الطاقة النظيفة، حيث تواجه الشركات الأمريكية وغيرها من الشركات الدولية منافسة متزايدة بسبب تنامي صادرات الصين.

على الرغم من هذه الجهود، انتقدت وسائل الإعلام الحكومية الصينية موقف يلين بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة، ووصفتها بأنها ذريعة للسياسات الحمائية الأمريكية.

واتهمت افتتاحية لوكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" واشنطن بتقويض النمو المحلي والتعاون الدولي للصين، وحثت الولايات المتحدة على التركيز على تعزيز ابتكاراتها وقدرتها التنافسية بدلاً من الانخراط في "إثارة الخوف".

وخلال زيارتها، عقدت يلين اجتماعات مكثفة مع هي ليفنغ وفريق عمل كل منهما، استغرقت أكثر من أربع ساعات ونصف الساعة، وركزت على مجموعة متنوعة من الموضوعات الاقتصادية مع تصدر مسألة نمو الصادرات الصينية.

ومن المقرر أن تواصل يلين مناقشاتها في بكين، حيث ستلتقي مع رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ ووزير المالية لان فوان ومحافظ بنك الشعب الصيني بان جونغ شنغ حتى يوم الاثنين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويمثل بدء هذه التبادلات خطوة مهمة في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يسعى كلا البلدين إلى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية المعقدة وتعزيز النمو المستدام والاستقرار المالي.

هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.