شهدت أسعار المعادن الصناعية ارتفاعًا يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات انتعاش التصنيع العالمي. كما شهدت الأسهم الآسيوية أيضًا ارتفاعًا طفيفًا مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية رئيسية وقرارات سياسية. وارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2%، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.6%.
وقفزت العقود الآجلة للنحاس في شنغهاي بنسبة 1% لتصل إلى أعلى مستوياتها في عامين، مسجلةً مكاسب تزيد عن 10% خلال الشهر الماضي. وسجلت أسعار الزنك أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، ووصلت أسعار الألومنيوم إلى أعلى مستوى لها في 22 شهرًا يوم الاثنين في شنغهاي. واستقرت أسعار خام الحديد أيضًا، حيث حافظت على مستوياتها فوق 100 دولار للطن في سنغافورة.
وعززت البيانات الأخيرة هذه التوقعات، حيث تجاوز الإنتاج الصناعي الألماني في فبراير/شباط التوقعات. في الولايات المتحدة، أظهر التصنيع في الولايات المتحدة نموًا للمرة الأولى منذ عام ونصف، في حين توسع نشاط التصنيع في الصين في مارس للمرة الأولى منذ ستة أشهر.
وتشهد المعادن الثمينة أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا، حيث اقتربت أسعار الذهب من المستوى القياسي المرتفع الذي بلغ 2,353 دولارًا يوم الاثنين. وحتى الآن هذا العام، ارتفع الذهب الفوري بنسبة 14% تقريبًا. وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف عام 2021 يوم الاثنين، وارتفعت أسعار البلاتين أيضًا. حافظت أسعار خام برنت على مستوياتها فوق 90 دولارًا للبرميل.
وعلى الرغم من المكاسب الأوسع نطاقًا، ظلت الأسهم الصينية أكثر هدوءًا، على الرغم من ارتفاع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.2% في التعاملات المبكرة. كما تعززت العملات المرتبطة بالصين، مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، حيث ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 2% تقريبًا خلال الأسبوع الماضي.
ويتحول تركيز الأسواق العالمية الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية القادمة المقرر صدورها يوم الأربعاء واجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. وقد تضاءلت التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مع عدم تأكد المستثمرين من حدوث حتى نصف التخفيضات المتوقعة سابقًا والبالغة 150 نقطة أساس.
ومن المتوقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 3.4% في مارس من 3.2% في الشهر السابق. ووصلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، في حين وصلت عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها لعام 2024 يوم الاثنين.
كان أداء الدولار فاترًا، حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة، حيث تماسك اليورو في انتظار قرار البنك المركزي الأوروبي، والذي قد يشير إلى خفض سعر الفائدة في يونيو. ويتم تداول اليورو حاليًا عند مستوى 1.0860 دولار.
ويواصل الين الياباني ضعفه بسبب التباين بين أسعار الفائدة اليابانية التي تقترب من الصفر وارتفاع أسعار الفائدة العالمية. ويقترب الين من أدنى مستوياته في 34 عامًا مقابل الدولار ووصل إلى أضعف مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو.
وقد أكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي مجددًا أن اليابان مستعدة للتدخل ضد التحركات المفرطة للين، حيث يتوقع استراتيجيو السوق تدخلًا محتملاً إذا تجاوز الين 152 ين مقابل الدولار.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.