في مناظرة ساخنة يوم الثلاثاء، تواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزعيم حزب العمال كير ستارمر في مواجهة ساخنة حول استراتيجياتهما الاقتصادية قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 4 يوليو. واتهم سوناك حزب العمال بخططه لزيادة الضرائب، وهو ما وصفه ستارمر بأنه "هراء".
والتزم الزعيمان بوعود حملتهما الانتخابية، وتناظرا حول قضايا مختلفة، بما في ذلك أزمة غلاء المعيشة والرعاية الصحية والتعليم. ووعد سوناك بتخفيض الضرائب، مشيراً إلى أن حزب العمال سيزيد الضرائب بمقدار 2000 جنيه إسترليني، وهو اتهام دحضه ستارمر مؤكداً التزام حزب العمال بعدم زيادة ضريبة الدخل أو مساهمات التأمين الوطني.
وعرضت المناظرة محاولات سوناك لسد الفجوة في استطلاعات الرأي، حيث يتقدم حزب العمال بحوالي 20 نقطة. وانتقد حزب العمال لافتقاره إلى خطة واضحة، في حين سلط ستارمر الضوء على خلفيته من الطبقة العاملة للتواصل مع معاناة الناخبين المالية.
وقد زاد من تعقيد الحدث إعلان نايجل فاراج يوم الاثنين أنه سيدخل السباق الانتخابي، مما قد يسحب أصوات اليمين من المحافظين. وتعهد فاراج، المعروف بمواقفه الشعبوية، بأن يكون قوة مزعزعة في البرلمان.
وشكلت المناظرة لحظة حاسمة مع بدء تركيز الناخبين البريطانيين على الانتخابات المقبلة، حيث يتنافس قادة الأحزاب على تقديم رؤاهم للمستقبل الاقتصادي للبلاد.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها