جنيف، 20 أغسطس/آب (إفي): أعربت الولايات المتحدة عن استيائها اليوم في مؤتمر نزع السلاح بالأمم المتحدة بسبب التأخير الجديد لبدء المفاوضات بشأن اتفاق يمنع انتاج المادة الأساسية في صناعة الأسلحة النووية كجزء من البرنامج الأوسع لنزع السلاح العالمي.
وبالمثل أعربت عدد من البلدان الأوروبية واللاتينية عن أسفها إزاء هذا التأخير بعد ثلاثة أشهر من إقرار الـ65 دول المشاركة في المؤتمر إعادة استئناف المفاوضات حول عملية نزع السلاح المتوقفة منذ 12 عاما.
ووقعت الدول الأعضاء يوم 29 من مايو/آيار الماضي لأول مرة بالإضافة إلى كوريا الشمالية على اتفاق يبحث التفاوض بشكل موسع حول احتمالية أمرين: نزع السلاح النووي بشكل كامل وأيضا حظر انتاج الوقود النووي بأغراض التسليح.
من جانبه صرح جارلود لارسون سفير الولايات المتحدة لدى مؤتمر نزع السلاح "انه كان يجب اتخاذ خطوات طبقا للجدول الزمني للعمل"، معربا في الوقت نفسه عن اسفه لما تم من تأخير.
وبالإضافة إلى التأخير الذي وقع منذ مايو/آيار الماضي فإن هناك جدل آخر يتعلق بالموقف الباكستاني غير المتوقع بطلبها العودة لمناقشة الاتفاق مرة آخرى "لدواعي أمنية" وهو ما قد يؤدي إلى عرقلة أي تقدم.
بينما ذكر عدد كبير من الدول أن الدخول في هذا المفاوضات هو الأنسب اليوم لمحو القلق الثائر، في أشارة إلى باكستان "القوة النووية الناشئة". (إفي)