Investing.com - ألمحنا سابقًا إلى أن مخاوف البريكسيت تعود للسوق مجددًا، نظرًا لاختلاف أطراف المفاوضات حول شكل العلاقات التجارية المستقبلية، مما يهدد باحتمالية خروج بريطانيا دون اتفاق.
لم تكفي الثيران تقارير سوق العمل المتضاربة ليرفعوا الإسترليني.
ظل زوج الباوند/دولار أدنى المستوى النفسي 1.30 دولار، بعد البيانات البريطانية.
ومر الإسترليني يوم الثلاثاء بثاني جلسات البيع على التوالي.
ويجدر بنا التذكير بأن مخاوف الخروج دون اتفاق عادت للأسواق يوم الاثنين الماضي بعد بيان من المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يقول إن بريطانيا لن تعود لاتباع قواعد الاتحاد طمعًا في اتفاقية التجارة الحرة.
وبعد استيعاب السوق للأخبار، استمر الإسترليني في هبوطه، رغم أن تفاصيل سوق العمل لم تكن بهذا السوء.
وتراجع عدد المطالبين بإعانات البطالة، فأشارت التوقعات لوصول الرقم لـ 226 ألف، إلا أن الرقم الفعلي كان 5.5 ألف فقط لشهر يناير. بينما استقر معدل البطالة عند 3.8%.
وبالرغم من هذا ينظر كومرز بنك نظرة متفائلة للاسترليني دولار، فيقول إنه ربما نشهد الآن نموذج وتد هابط) أو نموذج استمراري، ولكن هذا لن يتأكد إلا بإغلاق أعلى الاتجاه الهابط عند 1.3102. ومن شأن هذا أن يدلل على تقدم الزوج لـ 1.3285، وخط المقاومة عند 2015-2020، لسعر 1.3412.
بيد أن الإسترليني تابع هبوطه بعد البيانات، بسبب أرقام نمو الدخل الضعيفة. ولا يبدو أننا سنرى تعافي في الوقت الحالي، بسبب أيضًا قوة مؤشر الدولار الأمريكي.
وعند كتابة التقرير سجل سعر الإسترليني/دولار 1,2995.