Investing.com - تتراجع الليرة التركية هذا الأسبوع في سلسلة خسائر عقب عزل الرئيس التركي رجيب طيب إردوغان رابع مسؤول في البنك المركزي، وذلك بسبب توجيه الأخير انتقادات له.
وزادت من معاناة الليرة التركية توقعات التضخم الأمريكية التي رفعت عوائد سندات الخزانة، ورفعت مؤشر الدولار بما يضغط على عملات الأسواق الناشئة مثل الليرة التركية. وينتظر السوق اليوم بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر الفيدرالي لتحديد حجم التضخم في الولايات المتحدة، وعلى إثر البيانات ستتحرك أصول الذهب والدولار.
كما تدور توقعات بأن البنك المركزي التركي سيقدم على خفض أسعار الفائدة، والواقفة الآن عند 19%، في اجتماعه المقبل. ووفق رويترز تحوم مخاوف حول انتخابات مبكرة محتملة.
وسجلت الليرة التركية مستوى قياسي الانخفاض عند 8.6 ليرة تركية لكل دولار، ولكنها سرعان ما تراجعت وصولًا لـ 8.59 ليرة تركية لكل دولار. وساعدت البيانات الإيجابية بعض الشيء عن تقلص عجز الميزان التجاري بنسبة 30% في ارتداد الليرة التركية مقابل الدولار.
تحديث
وتراجعت الليرة التركية اليوم بعد صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، لتقترب من مستوى 8.61 ليرة تركية لكل دولار أمريكي.
وتظل الليرة التركية في موقف ضعف مع تخلي المؤسسات العالمية عنها في ظل المخاوف حيال عدم استقلالية قرار البنك المركزي التركي.