Arabictrader.com - الدولار الكندي يقود خسائر العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الإثنين، مع انخفاض بنسبة 2.11%، يليه الدولار الاسترالي مع تراجع بنسبة 1.12%. يليه الدولار النيوزلندي الذي هبط بنسبة 1.11% مقابل العملات الرئيسية الأخرى. فيما تراجع اليورو بحوالي 0.99%، وذلك بالمقارنة مع الين الياباني والفرنك السويسري اللذان يعتبرا من أفضل العملات الرئيسية خلال اليوم.
الدولار الكندي CAD/USD
يعتبر الدولار الكندي من أسوء العملات الرئيسية خلال اليوم، حيث يتراجع بحوالي 2.11%. بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط، فقد تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% خلال تداولات اليوم الإثنين، متراجعة لليوم الثالث على التوالي، بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن إنتاجية الصناعة والنشاط الاقتصادي تباطأ في الصين، في مؤشر على أن تفشي فيروس كورونا الجديد COVID-19 يعوق الاقتصاد الثاني في العالم.
وفيما يخص توقعات الطلب العالمي على النفط، قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن الطلب المتزايد على النفط الخام عكس مساره في يوليو، ومن المتوقع أن يرتفع بمعدل أبطأ خلال بقية عام 2021، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 من سلالة دلتا شديدة العدوى. وهو ما أثقل على حركة الدولار الكندي بسبب علاقته الوثيقة بأسعار النفط.
الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي
تأثر كل من الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي سلبا بسبب انخفاض شهية المخاطرة في الأسواق، حيث تراجع كل منهما بنسبة 1.12% و 1.11% على الترتيب. وذلك في ظل سلبية البيانات الواردة في الصين التي تعتبر الشريك التجاري الرئيسي لكل من أستراليا ونيوزلندا.
فقد أظهرت البيانات تباطؤ نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة بشكل حاد في يوليو في الصين، مخالفة التوقعات مع تفشي جديد لفيروس كورونا COVID-19 وتعطل الفيضانات النشاط التجاري. وفي هذا الصدد، قال كلفن وونج محلل السوق لدى سي.ام.سي ماركتس في سنغافورة "ضعف العقود الآجلة للنفط ... من المرجح أن يكون الدافع وراء بيانات نمو أضعف من المتوقع من الصين، وهي مستهلك رئيسي للنفط. وبشكل عام، تم تكثيف سرد ذروة النمو العالمي.
اليورو
وعلى مدار الأسبوع الماضي، صدرت العديد من البيانات الاقتصادية السلبية في منطقة اليورو، كان أهمها بيانات القطاع الخدمي التي جاءت دون توقعات الأسواق خلال يوليو الماضي في معظم دول منطقة اليورو. بالتزامن مع سلبية البيانات الخاصة بفيروس كورونا خلال الأسبوع والتي أظهرت تفاقم الحالات داخل المنطقة الأوروبية مما يضغط على عملة اليورو.
على جانب أخر استفادت عملات الملاذ الأمن من تراجع شهية المخاطرة في الأسواق واحتل كل من الين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأمريكي الصعود مقابل العملات الرئيسية الأخرى.