Arabictrader.com - يتصدر كل من الدولار الأمريكي والدولار الكندي الانخفاضات المشهودة خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث يتراجع الدولار الأمريكي بعد ثلاثة أيام متتالية من الارتفاع، وفيما يلي نظرة على أداء العملات الرئيسية مع التركيز على أسباب هبوط العملات الخاسرة
أداء العملات الرئيسية
- الدولار الأمريكي هو العملة الأسوء مع هبوط بنسبة 2.31%.
- الدولار الكندي يخسر 1.61% من قيمته.
- يسجل اليورو انخفاض نسبته 0.49%.
- الدولار الاسترالي يفقد 0.37% من قيمته وينخفض لليوم الثاني على التوالي.
- الجنيه الاسترليني هو العملة الأفضل أداء مع صعود بنسبة 1.80%.
- يسجل الفرنك السويسري صعود بنحو 1.59%.
- الدولار النيوزلندي يصعد بنسبة 1.19%.
- الين الياباني يحصد زخم صعود بنسبة 0.22% في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى.
تقرير العملات الأقوى: الجنيه الاسترليني يتصدر القائمة، فلماذا؟
الدولار الأمريكي DXY
يتراجع الدولار الأمريكي خلال تداولات الفترة الأوروبية يوم الخميس، بعد صعود قوي على مدار الثلاثة أيام الماضية المدعوم بالمخاوف بشأن قوة الانتعاش العالمي. وفي الساعة 1:15 م بتوقيت جرينتش، يتداول مؤشر الدولار الأمريكي DXY على هبوط بنسبة 0.21% قرابة المستوى 92.50 نقطة.
كيف تتأثر العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي خلال اليوم؟
الدولار الكندي CAD/USD
يشهد الدولار الكندي ضغوط بيعية منذ تداولات أمس بسبب حركة النفط الضعيفة إلى جانب البيانات التي لم تساهم في دعم الدولار. حيث تراجعت أسعار النفط وسط بسبب مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة وآسيا، على الرغم من أن انقطاع الإنتاج المستمر على ساحل الخليج الأمريكي ساعد في الحد من الخسائر. وبوجه عام يتأثر الدولار الكندي سلبيا في حالة انخفاض النفط أو تراجع التوقعات على الطلب العالمي لأنه يعتبر عملة مرتبطة بسلعة النفط.
على جانب أخر، ويعتبر تعافي الاقتصاد الكندي من ركوده الأخير أمر إيجابي، ولكن في الآونة الأخيرة بدأنا مشاهدة بعض الضعف من جديد مع نهاية الربع الثاني من عام 2021. وبدأت مؤشرات التوظيف في تسجيل قراءات سلبية والبيانات الاقتصادية في الانخفاض دون المتوقع من المحللين والأسواق.
اليورو EUR/USD
تراجع اليورو مع صدور قرارات البنك المركزي الأوروبي، وفي ظل التصريحات المحايدة من قبل محافظ البنك، كريستين لاجارد خلال المؤتمر الصحفي. حيث سلطت لاجارد الضوء على التحسن السريع في سوق العمل وكذلك الموقف الحذر بين المستهلكين، بينما لا يزال الإنتاج يتأثر بالنقص في الإمدادات.
وفيما يتعلق بالتضخم، أشارت لاجارد إلى أن الأسعار المرتفعة الحالية تظل مؤقتة وأن التضخم على المدى المتوسط لا يزال أقل بكثير من الهدف. وقام البنك المركزي بتعديل توقعاته الخاصة بالتضخم برفعها، والآن يرى مؤشر أسعار المستهلكين عند 2.2% في عام 2021، و 1.7% في عام 2022، و 1.5% في عام 2023.
وفي مؤتمرها الصحفي، قالت لاجارد إن مجلس الإدارة قرر بالإجماع وتيرة عمليات الشراء بموجب خطة حماية البيئة، على الرغم من أنها لم تقدم أي تلميحات في الوقت الذي يمكن أن ينتهي فيه برنامج التحفيز.
بيان السياسة النقدية الصادر عن البنك المركزي الأوروبي - سبتمبر 2021تغطية حية: المؤتمر الصحفي لكريستين لاجارد وأهم التصريحات