Arabictrader.com - سجل الين الياباني ارتفاعا قويا خلال تعاملات اليوم الأربعاء وكان أكثر العملات ربحا بنسبة 2.22% في ظل ضعف شهية المخاطرة بالأسواق وتزايد الطلب على الين الياباني باعتباره ملاذ اَمن وهو ما عزز ارتفاع الين الياباني أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وأيضا، استفاد الين الياباني خلال تعاملات سوق العملات بالأنباء حيال تخفيف قيود الإغلاق تدريجيا باليابان بما أثار التفاؤل حيال دعم تعافي الاقتصاد الياباني من تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث ذكر المتحدث باسم الحكومة في اليابان ، كاتو، أمس الثلاثاء بأن الحكومة تعتزم تخفيف قيودها المتعلقة بفيروس كورونا تدريجيًا وبحذر شديد، وهي عملية تتطلب تعاون الشركات وتفهم الجمهور، مضيفا بأن جهود إعادة تنشيط الاقتصاد ستبدأ من مناطق منخفضة المخاطر، وأن الحكومة لن تقول فجأة بأنه لا داعي للتراجع على الإطلاق، حيث يمكن أن تحدث العدوى حتى لو تم الحصول على التطعيمات، وبالتالي سيطلب من الناس اتخاذ الاحتياطات في ظل التحرك لإظهار خارطة طريق نحو تخفيف القيود، وهو ما أثر إيجابيا بتعاملات الين الياباني.
وبالمرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء يأتي الفرنك السويسري بنسبة أرباح 1.40% مستفيدا أيضا بتزايد الطلب عليه باعتباره عملة ملاذ اَمن وبخاصة مع ضعف شهية المخاطرة بالأسواق وهو ما يزيد الطلب على العملات الاَمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني بتعاملات سوق العملات.
وفي المرتبة الثالثة والأخيرة بقائمة العملات الأكثر ربحا بتداولات سوق العملات اليوم الأربعاء تأتي العملة الأوروبية الموحدة، اليورو ، بنسبة ربح تصل إلى 0.44% فقط، حيث استفاد اليورو بإيجابية البيانات الاقتصادية داخل منطقة اليورو، حيث أظهرت البيانات أن الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو كان أقوى من المتوقع في يوليو، وذلك بفضل زيادة إنتاج رأس المال والسلع الاستهلاكية غير المعمرة. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن الناتج الصناعي في الدول التسع عشرة التي تشترك في منطقة اليورو، ارتفع بنسبة 1.5% على أساس شهري في يوليو بزيادة 7.7% على أساس سنوي، بما كان له تأثير إيجابي بتداولات اليورو بأسواق العملات.
وفي الوقت ذاته، استفاد اليورو بتداولات سوق العملات اليوم الأربعاء من تصريحات وزير الاقتصاد في ألمانيا، بيتر ألتماير، والتي أكد فيها على أنه ليس هناك أي أسباب تدفعنا إلى التشكيك في توقعات نمو الاقتصاد في ألمانيا بنسبة 3.5% خلال العام الجاري، وتحقيق نمو اقتصادي بحوالي 3.6% خلال العام المقبل، بما عزز إيجابية اليورو أمام العملات الأخرى.