Arabictrader.com - استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة بعد مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية التي جددت توقعات تشديد السياسة في وقت من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. حيث ظل مؤشر الدولار عند 92.865 نقطة بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، ووصل يوم الخميس إلى 92.965 نقطة.
وفي الساعة 8:09 ص بتوقيت جرينتش، يتداول مؤشر الدولار الأمريكي على استقرار عند 92.85 نقطة بعد ارتفاع أمس القوي. وفيما يلي نظرة على حركة العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي:
- ارتد زوج الدولار ين USDJPY إلى 109.84 ين، بعد أن ارتفع بنسبة 0.34% يوم الخميس ليرتفع عن أدنى مستوى له في ستة أسابيع الذي سجله يوم الأربعاء عند 109.11 ين.
- سجل زوج اليورو دولار EURUSD أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.17505 دولار خلال الليل، وتم تداوله في آخر مرة عند 1.1769 دولار.
- تراجع الاسترليني دولار GBPUSD إلى 1.3795 دولار
- تداول الاسترالي دولار AUDUSD عند 0.7294 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.7274 دولار.
- يرتفع زوج النيوزلندي دولار NZDUSD بحوالي 0.08% إلى 0.7078 دولار، متخليا عن ارتفاع قوي سجله الزوج أمس بعد بيانات النمو الإيجابية في نيوزلندا.
- يهبط زوج الدولار كندي USDCAD بحوالي 0.26% إلى 1.2645 دولار.
- كانت قوة الدولار أكثر وضوحا مقابل أصول الملاذ الآمن الأخرى، مثل الفرنك السويسري والمعادن النفيسة.
- سجل الفرنك السويسري أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 0.92805 للدولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.89% يوم الخميس.
- ارتفع الذهب قليلا إلى 1759.3 دولارا للأونصة بعد انخفاضه بنسبة 2.3% في الجلسة السابقة، في حين تم تداول الفضة عند 22.92 دولارا للأونصة.
أهم الأحداث المؤثرة على الدولار
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع في أغسطس، حيث ارتفعت بنسبة 0.7% عن الشهر السابق على الرغم من التوقعات بانخفاضها بنسبة 0.8%، في حين أظهر مسح معنويات الأعمال من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا أيضا تحسنا كبيرا. وساعدت الأرقام في كبح الآراء الحذرة بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد قراءة قراءة مضطربة لتضخم المستهلك وبيانات نمو الوظائف الضعيفة في وقت سابق من هذا الشهر، وأحييت التوقعات بخطوة تقليص مشتريات الأصول المبكرة مما دعم الدولار الأمريكي.
ومن المفترض أن يوفر اجتماع السياسة الذي تعقده اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) والذي يستمر ليومين وينتهي في 22 سبتمبر، بعض الوضوح بشأن التوقعات الخاصة بتقليص مشتريات الأصول، ورفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف.
وعادة ترفع توقعات التقليص التدريجي لمشتريات الأصول سعر الدولار، لأنه يشير إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب خطوة واحدة من تشديد السياسة النقدية. وهذا يعني أيضا أن الاحتياطي الفيدرالي سيشتري عددا أقل من أصول الديون، مما يقلل في الواقع كمية الدولارات المتداولة، مما يؤدي بدوره إلى رفع قيمة العملة.
وفي وقت لاحق يوم الجمعة تنتظر الأسواق إصدار مؤشر ثقة المستهلك في جامعة ميشيجان، والذي فاجأ العديد من المستثمرين الشهر الماضي بالتراجع إلى أدنى مستوى له منذ عقد بسبب مكاسب الدخل الأصغر وارتفاع التضخم. لتكون هذه هى أخر البيانات على المفكرة الاقتصادية لهذا الأسبوع.