Arabictrader.com - تصدرت عملات المخاطرة المشهد اليوم في ظل تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، في ظل إعلان موديرنا أن جرعة معززة من لقاحها تبدو كافية للوقاية من فيروس أوميكرون، وأيضا إعلان جوبايدن، رئيس الولايات المتحدة، أن عقارب الساعة لن تعود للخلف وأن مارس 2022 ليس مشابها لمارس 2020، مستبعدا حدوث إغلاقات جديدة مع وجود ما يزيد عن 200 مليون أمريكي حصلوا على جرعات اللقاح كاملة.
ولم تنجح البيانات الإيجابية للدولار الأمريكي في دعمه رغم ارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي وفق بيانات مؤشر كونفرنس بورد، إلى 115.8 نقطة، وذلك بأكث من توقعات الأسواق بتسجيل المؤشر نحو 111.1نقطة فقط. كما أنها أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت 109.5 نقطة خلال نوفمبر الماضي والتى تمت مراجعتها إلى 111.9 نقطة.
كما أن القراة النهائية لنمو الاقتصادي الأمريكي والتى كشفت نموه إلى 2.3%، مقارنة بتوقعات ارتفاعه 2.1% لم تكن كافية، لتقيه خسائر وصلت إلى 1.15% في المتوسط، خاصة أنها اقل بكثير من معدل 6.7% المسجل في الربع الثاني من العام، وذلك تزامنا مع ارتفاع حالات كورونا في تلك الفترة.
من هم الرابحون؟
تصدر الجنيه الاسترليني قائمة العملات الرابحة، في تداولات اليوم، معوضا خسائر الأيام الماضية، مستفيدا من تحسن شهية المخاطرة، وكذلك البيانات التى أكدت نمو الاقتصاد البريطاني 1.1% خلال المراجعة الثانية للاقتصاد عن النشاط في فترة الربع الثالث من العام رغم تخفيضها، من 1.3% في المراجعة الأولي.
وتلاه في المرتبة الثانية الدولار النيوزلندي بارتفاع 0.95% أمام العملات الرئيسية الأخرى، مدعوما بتحسن شهية المخاطرة، والتى من المرجح أن يعززها التصريح الطارىء من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA، على حبوب فايزر لعلاج فيروس كورونا.
وحل فى المرتبة الثالثة، الدولار الاسترالي بارتفاع 0.89% فى المتوسط أمام العملات الرئيسية الأخرى، مستفيدا من المعنويات المرتفعة للمستثمرين، وكذلك اليورو حل رابعا بارتفاع 0.68% فيى المتوسط.
من هم الخاسرون؟
كانت عملات الملاذ الآمن الأكثر تضررا في تداولات اليوم، إذ تراجع الدولار 1.15% في المتوسط أمام العملات الرئيسية الأخرى، وانخفض الين الياباني 2.28% أمام العملات الأخرى، فيما تراجع الفرنك السويسري حوالي، 0.45% رغم ارتفاع الذهب مؤخرا، وكذلك تراجع الدولار الكندي 0.41% في المتوسط في ظل تأرجح النفط بين ارتفاع وانخفاض واستقراره على تراجع 0.19% وقت إعداد موقع فوركس لايف لتلك التحليلات.