Investing.com - بينما تسعى تركيا عبر جهود الرئيس رجب طيب أردوغان في إصلاح العلاقات مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات إضافة إلى مصر.
يبدو أنها لم تغفل دول الجوار التي توترت معها العلاقات بشدة، حيث بلغت ذروة التأزم حينما قرر أردوغان طرد 10 من السفراء الغربيين بينهم سفير الولايات المتحدة.
عاجل: الانفجار الأكبر.. 16 عام
كلمة طارئة
-
في اجتماع مع سفراء الاتحاد الأوروبي في أنقرة.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
-
مستعدون لفتحة صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي
-
على الرغم من كل المظالم التي نتعرض لها، فإن الاتحاد الأوروبي يظل أولويتنا الاستراتيجية، وفي الواقع نحن نواصل السعي في هذا الاتجاه.
-
لولا الجهود الاستثنائية التي تبذلها تركيا لكانت سوريا وأوروبا ستواجهان مشهداً مختلفاً تماماً ولتعمقت أزمة الهجرة أكثر
-
ما يجب أن يعاد النظر فيه أن الاتحاد الأوروبي أسير بيد بعض الدول
-
عملنا خلال العامين الماضييْن على تحسين العلاقات مع اليونان
-
الاتحاد الأوروبي يحمي جنوب قبرص دون النظر إلى حقوق القبارصة الأتراك
-
يجب منع تخريب العلاقات التركية الأوروبية بالاختباء وراء ذريعة التضامن (الأوروبي) داخل الاتحاد
-
لو لم تقم تركيا بعمليات عسكرية للتخلص من الإرهاب لكانت أوروبا تواجه الآن أكبر موجات اللجوء
مزيد من التفاصيل
قال الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في أنقرة: "إن تركيا التي تعد جزءا من القارة الأوروبية جغرافيا وتاريخيا وإنسانيا، ملتزمة بالطبع بهدف الوصول إلى العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من كل الظلم الذي نتعرض له، إلّا أننا نواصل وضع مسألة الاتحاد الأوروبي على رأس أولوياتنا الاستراتيجية".. جاء ذلك خلال لقاء أردوغان في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي في تركيا.
العواقب الوخيمة
قال الرئيس أردوغان إن العام 2021 مع تأثير جائحة كورونا، شهد فترة تغير فيها المفهوم الأمني، وازدادت فيها الصراعات بين القوى.
وتم التشكيك في نظام العلاقات القائمة على القواعد. مضيفا: "لقد تعرضنا بجانب التهديدات التقليدية إلى تحديات غير متكافئة مثل الأمراض الوبائية والكوارث الطبيعية وتغيرات المناخ والهجمات السيبرانية والإرهاب".
ولقد أظهرت هذه التحديات والعواقب الوخيمة للجائحة مدى هشاشة خطوط الصدع العالمية.
كما تبيّن خلال هذه المرحلة أن الإنسانية واجهت مشاكل هيكلية خطيرة للغاية إضافة إلى ظهور ضعف أساسات المؤسسات المنشأة منذ الحرب العالمية الثانية".
عاجل: حالة طوارئ.. مفاجأة مدوية
رأس أولوياتنا
لفت الرئيس أردوغان في كلمته إلى أن هناك جهودا مبذولة منذ أكثر من نصف قرن من أجل الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
مستطردا بالقول: "لقد شاهدت شخصيا خلال فترة ولايتي كرئيس للوزراء ورئيسا للجمهورية لما يقرب من 20 عاما، جميع تفاصيل مرحلة العضوية.
حيث التقيت عددا لا يحصى من القادة والرؤساء ورؤساء الوزراء والوزراء وممثلي النقابات في أوروبا، خلال فترة العشرين عاما.
لقد رأيت شخصيا وشهدت كيف تم وضع العراقيل أمام الخطوات التي اتخذناها في طريقنا إلى العضوية الكاملة وكيف تعرض بلدنا لمعايير مزدوجة في هذا الصدد.
وفي ضوء هذه التجارب، أود أن أعبر بصدق عن الحقائق التالية: إن تركيا التي تعد جزءا من القارة الأوروبية جغرافيا وتاريخيا وإنسانيا، ملتزمة بالطبع بهدف الوصول إلى العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من كل الظلم الذي نتعرض له، إلّا أننا نواصل وضع مسألة الاتحاد الأوروبي على رأس أولوياتنا الاستراتيجية".
الليرة الآن
ووسعت الليرة التركية خسائرها الصباحية قليلا خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الخميس والتي تزامنت مع صدور بيانات اقتصادية هامة.
بينما يترقب المتداولون قرار المركزي التركي الأسبوع المقبل بشأن أسعار الفائدة والتي تأتي عقب تسجيل التضخم أعلى مستوياته خلال 20 عام عند 36.5%.
ونزلت الليرة التركية الآن إلى مستويات 13.677 ليرة /دولار بتراجع بلغت نسبته3%، وفي المقابل انخفض الذهب التركي إلى مستويات 800 ليرة / جرام بنسبة 1%.
يأتي تراجع الليرة التركية جنبًا إل جنب مع انخفاض طفيف لـمؤشر الدولار الي يترقب بيانات البطالة الأمريكية، بينما يتداول قرب مستويات أمس عند 94.87 نقطة.
الليرة التركية تتقلب: الليرة التركية إلى أين ...؟