Arabictrader.com - قال موقع فوركس لايف في تحليل فني لسوق العملات اليوم، إن الدولار الاسترالي كان هو الأقوى يليه الدولار النيوزلندي والجنيه الإسترليني والدولار الكندي المدعوم باستمرار ارتفاع أسعار النفط الخام، وارتفعت العملات الأربعة بمعدلات تراوحت بين 0.39% و1.48%.
لماذ ارتفع الدولار الاسترالي؟
تسبب تحسن شهية المخاطرة خلال تداولات اليوم في ارتفاع الدولار الاسترالي بقوة أمام العملات الأخرى وكانت أكثر ارتفاعاته أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.43% وأمام الفرنك السويسري بنحو 0.29% وأمام الين الياباني 0.27%، وأمام اليورو 0.22%، وأمام الدولار الكندي 0.17%، وأمام الدولار النيوزلندي 0.11% وأمام الجنيه الاسترليني 0.1%.
وللسبب نفسه ارتفع الدولار النيوزلندي، 0.97% في المتوسط أمام العملات الأخرى نتيجة تعافي شهية المخاطرة، وكان اكبر ارتفاعاته أمام الدولار بنحو 0.35%، وأمام الين الياباني 0.22% وأمام اليورو 0.17%، وأمام الفرنك السويسري 0.23%.
لماذا ارنفع الجنيه الاسترليني؟
تلقى الجنيه الاسترليني بعض الدعم اليوم من البيانات الاقتصادية في مقدمتها ارتفاع التضخم الأساسي أكثر من التوقعات لتصل إلى 4.2% على أساس سنوي مقابل توقعات ارتفاعه إلى 3.9%، فيما ارتفع التضخم العام إلى 5.4% مقابل توقعات ارتفاعه 5.2%.
وتدعم تلك القراءة رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة، في الاجتماع المقبل بعدما كان أول بنك رفع الفائدة في 2021، ولذلك ارتفع الجنيه الإسترليني، ودعمه أيضا تصريحات محافظ بنك إنجلترا، أندرو بايلي، التي قال فيها، إنه يجب التنبه لمخاطر الضغوط التضخمية النابعة من سوق العمل، فيعض أبعاد التضخم لم تعد إنتقالية، في مقدمتهم قوة سوق العمل، مؤكدا على وجود بعض الأدلة على الجولة الثانية للتضخم.
وذكر أن هناك بعض الأصوات التى ترى أن التضخم المرتفع ستقوض الطلب في الاقتصاد بصورة تجعله ينخفض من جديد، وأن في رؤيتهم أن التيسير الكمي يعمل في بعض المناحي أفضل من الأخري خاصة في الأماكن المتعلفة بأسواق المال الكبري.
وقال إنه من المنطق أن نفكر أن التشديد الكمي أثره سيكون محايدا أو بدون تأثير.
النفط يرتفع بالدولار الكندي
استفاد الدولار الكندي من ارتفاع النفط الذي يمثل أكثر من 97% من الناتج المحلي وارتفع الدولار الكندي 0.39% أمام العملات الأخرى في المتوسط، وكانت أكبر ارتفاعاته أمام الدولار بنحو 0.43% .
وارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم، لمستوى 88 دولار للبرميل لخام برنت بدعم من ضعف المعروض خاصة مع تفجير خط نقل النفط بين تركيا والعراق.