Investing.com - تلقت سوق السلع والمعادن التي عول الكثيرون على ارتفاعها خلال الساعات القليلة الماضية ضربة قاضية بفعل تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين والتي كانت بمثابة ضربة قاضية، ولو بشكل مؤقت لتلك الأسواق.
وفي المقابل من ترنح الذهب والنفط تحت وطأة التصريحات الروسية التي قد تجنب العالم وطيس حربًا يخشاها الجميع.. لا تزال الليرة التركية تبحث عن سبيل رغم زيارة تاريخية من الرئيس التركي إلى الإمارات.
النفط يسقط
وانخفض النفط خلال تلك اللحظات من ذروة 7 سنوات ويزيد، بينما كان الجميع يستعد لرؤية مستويات الـ 100 دولار للبرميل بفعل تعالي دقات طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وهبط خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال تل اللحظات من كتابة التقرير في حدود 5%، نزولا إلى مستويات قرب الـ 90 دولار للبرميل بخسائر اقتربت من 5 دولارات في البرميل.
وبنسبة قريبة هبط خام برنت بعد التخلي عما يزيد عن 4 دولارات للبرميل سقوط إلى مستويات قرب الـ 92 دولار للبرميل بتراجع يتجاوز نسبة الـ4%.
الذهب
وبعدما راهن الكثير على أنه الوقت المناسب لانطلاقة الذهب للتحوط من ويلات الحرب وتداعياتها على الأصول عالية المخاطر سقط الملاذ اللآمن مرة أخرى.
وبين قمة وقاع الذهب اليوم الثلاثاء فارق شاسع يتجاوز الـ35 دولار في الأوقية حيث تأرجح الذهب بين مستويات 1845 دولار قاع وقمة 1881 دولار.
وتراجع سعر الأوقية خلال تلك اللحظات للتسليم الفوري في حدود 20 دولار بأكثر من 1% نزولا إلى مستويات 1850 دولار للاوقية.
عاجل: برئاسة الملك سلمان.. قرار هام للوزراء السعودي
الليرة
وفي الوقت ذاته ورغم توقع الكثيرون أن تشهد الليرة التركية انتفاضة قوية كما حدث خلال زيارة ولي عهد أبوظبي إلى تركيا منذ شهرين تقريبا، بدى وأن الليرة لا تبالي بالزيارة الأخيرة.
واستقبلت العاصمة الإماراتية أمس أول زيارة للرئيس أردوغان منذ أكثر من 9 سنوات بعد توتر وانقطاع طويل في العلاقات، والتي سبقها زيارة إماراتية لأنقرة أثمرت عن اتفاقية تبادل عملة بقيمة 5 مليارات دولار، وصندوق استثمار إماراتي بقيمة 10 مليارات دولار.
وتتراجع الليرة التركية خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم في حدود 0.3% نزولا إلى مستويات قرب 13.627 ليرة دولار، ويبدو أنها في طريقها للتراجع اليومي الثالث على التوالي.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات أمس الاثنين في وقت يسعى فيه البلدان إلى التعاون الاقتصادي عبر مجموعة من الاتفاقات في أول زيارة من نوعها منذ 2013.
وجرى توقيع 13 اتفاقا في قطاعات منها التجارة والصناعة والصحة والعلوم الطبية والنقل البري والبحري والمناخ.
الدولار
وانخفض مؤشر الدولار اليوم الثلاثاء، الا أن الخسائر جاءت محدودة بفعل اشتعال الصراع بين روسيا وأوكرانياو احتمالات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بقوة.
وصدرت بيانات التضخم الأمريكي الخاصة بأسعار المنتجين، وسجل مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعًا هو الأعلى على الإطلاق ليسجل 9.7%، وكذلك جاء مؤشر أسعار المنتجين على أساس شهري مرتفعًا بـ 1% وهو ضعف ما توقعه الخبراء.
وتراجع مؤشر الدولار الرئيسي الآن في حدود 0.3% عند مستويات 96.1 نقطة، مقابل ارتفاع سلة العملات الرئيسية بصدارة اليورو 0.46% و الين 0.15% و والدولار الاسترالي 0.2%.
اقرأ| الصعود يبدأ: المذبحة انتهت..والارتفاعات جديدة تلوّح في الأفق