Investing.com - عند الساعة 12:58 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي لـ 103.05، وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2017.
ويأتي ارتفاع الدولار مع انخفاض اليورو أيضًا لأدنى مستوياته في 5 أعوام، جراء الاختلاف في السياسة النقدية بين المنطقتين، فبينما ينتظر السوق رفع الفيدرالي الفائدة بـ 50 نقطة أساس في شهر مايو المقبل، يتكهن السوق بشك برفع المركزي الأوروبي معدل الفائدة للمرة الأولى في شهر يوليو المقبل.
ويأتي ارتفاع مؤشر الدولار على خلفية تزايد المخاوف الجيوسياسية، والأداء السلبي للأسهم الأمريكية في الآونة الحالية.
وينتظر المؤشر بيانات التضخم الهامة وفق قياسات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر الفيدرالي للتضخم، يوم الجمعة المقبلة.
إذا لم توضح بيانات التضخم أي تراجع في وتيرته، سيكون مؤشر الدولار الأمريكي على موعد مع مزيد من الارتفاعات.
ولكن المؤشرات الفنية في الوقت الحالي، تظهر تشبع شرائي على مؤشر الدولار، بما ينذر باحتمالية تصحيح للهبوط، مع المحافظة على الاتجاه الصاعد.
ويعتبر الدولار الأمريكي ملاذًا آمنًا في وقت الأزمات، باعتباره عملة احتياطية على مستوى دولي.
وتشير تصريحات ألمانية اليوم إلى أن منع روسيا الغاز عن ألمانيا سيؤدي إلى إدخال الاقتصاد الألماني في ركود. بينما قالت ألمانيا إنها ستتحمل نفقة الوقوف بجانب أوكرانيا، مع ارتفاع في تضخم البلاد مع تباطؤ النمو، بما يزيد من مآسي اليورو، لأن ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي.
ومع استمرار التراجع في اليورو، أحد أكبر مكونات مؤشر الدولار، يستمر تدفق القوة لأوصال الدولار.