🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

اليورو يتصدر قائمة العملات الخاسرة اليوم لهذا السبب!

تم النشر 20/07/2022, 16:04
© Reuters اليورو يتصدر قائمة العملات الخاسرة اليوم لهذا السبب!
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/CHF
-
GS
-
DX
-
CL
-

Arabictrader.com - تصدر اليورو قائمة العملات الخاسرة اليوم بنسبة خسائر تصل لحوالي 2.11% في ظل وجود العديد من العوامل التي عززت خسائر العملة الأوروبية الموحدة، وعلى رأسها ترقب الأسواق لصدور قرارات المركزي الأوروبي غدا الخميس والتي سيكون لها تأثير قوي بتداولات العملات غدا.

وتضرر اليورو اليوم خاصة بعدما أصدر جولدمان ساكس (NYSE:GS) بنك توقعاته حيال قرارات السياسة النقدية الأوروبية، حيث قال الخبراء بأنه على الرغم من الانخفاض الحاد في قيمة اليورو والإجراءات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي في الخارج وفرصة حدوث ارتفاع إضافي لتوقعات التضخم والتوقعات التي تشير إلى إمكانية تحرك البنك بمقدار 50 نقطة أساس، إلا أنه يرى أن الزيادة بواقع 0.25% لا تزال هي الأرجح، وهو ما ألحق أضرارا قوية بالعملة الأوروبية.

وفي المرتبة الثانية، جاء الفرنك السويسري بالمرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر تضررا اليوم بنسبة تصل لحوالي 1.32% تزامنا مع ضعف الطلب عليه خلال تعاملات اليوم بسبب تحسن شهية المخاطرة بالأسواق والتي أضعفت الطلب على العملات الاَمنة وعلى رأسها الفرنك السويسري.

بعد ذلك، يأتي الدولار الكندي بنسبة أضرار تصل إلى 0.62% في ظل تضرر العملة الكندية من هبوط أسعار النفط الخام بشكل واضح خلال تعاملات بسبب المخاوف حيال ضعف الطلب العالمي للنفط الخام وبخاصة بعد الارتفاع الكبير لأعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في مقاطعة شنجهاي الصينية والتي سجلت 1,012 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة السابقة. وهذا بدوره انعكس على الدولار الكندي والذي يعتبر من أهم العملات التي تتأثر بأسعار النفط نظرا لأن القطاع النفطي أحد القطاعات الاقتصادية المهمة التي تدعم تعافي الاقتصاد الكندي من تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الأكثر تضررا اليوم يأتي الجنيه الاسترليني بنسبة خسائر تصل لحوالي 0.44%، حيث تضرر الاسترليني اليوم من صدور بيانات التضخم البريطاني والتي سجلت أعلى وتيرة لها منذ 40 عام تقريبا.

ولقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين نمو بنسبة 9.4% على أساس سنوي وبأعلى عن توقعات الأسواق التي تبلغ 9.3% وأعلى عن القراءة السابقة التي سجلت نمو بنسبة 9.1% خلال مايو، وهذه البيانات انعكست سلبيا بتداولات الاسترليني أمام العملات الأخرى وبخاصة في ظل معدلات الفائدة المنخفضة داخل بريطانيا وتأكيد بنك إنجلترا على عدم تسريع وتيرة رفع الفائدة وهو ما يضعف جاذبية حيازة الاسترليني مقارنة ببعض العملات الأخرى.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.